سيكون المدرب آمين غيموز يوم غد في أول اختبار له مع فريقه الجديد أمل بوسعادة بمناسبة المباراة أمام نادي بارادو ويطمح لكسب الرهان واجتياز هذا المنعرج بنجاح في ظل إصرار اللاعبين على طرد النحس والعودة إلى سكة الانتصارات ومن ثمة التصالح مع الأنصار. غيموز الذي تولي العارضة الفنية في فترة عسيرة يمر بها الفريق، سيعمل كما قال على فك عقدة أولاد سيدي ثامر من خلال محاولة تحقيق الفوز عقب خسارتين متتاليتين خاصة وأن كامل التعداد سيكون تحت تصرفه في هذه المواجهة، عدا غياب عبد اللاوي الذي خضع لعملية جراحية، وعكف غيموز منذ شروعه في مهامه- على حد تعبيره-على العمل للرفع من معنويات اللاعبين ومنحهم أكثر ثقة في قدراتهم. من جهتها، سارعت الإدارة إلى عقد اجتماع مع اللاعبين لتحسيسهم بأهمية اللقاء وضرورة وقف نزيف النقاط، فيما حرص الرئيس قاسيمي على التأكيد بأن فريقه يملك القدرة الكافية على الخروج من فترة الاضطراب والعودة إلى السكة السليمة، مشيرا إلى أن الإدارة رصدت علاوة معتبرة من باب التشجيع رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعرفها فريقه.