أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بالانجازات والتطور الذي حققته الجزائر، خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، ولم يخف إعجابه بالاستقرار الأمني الذي حققته الجزائر بفضل سياسة المصالحة الوطنية، وقال بان كي مون بأنه "معجب" بالنتائج التي حققتها سياسة المصالحة، وتبني الجزائر "خيار التضامن بدل التفرقة" رغم سنوات الإرهاب، كما ثمن قرار الرئيس بوتفليقة بدسترة المصالحة الوطنية في الدستور الجديد لم يخف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إعجابه بالانجازات والتطور الذي عرفته الجزائر في السنوات العشر الأخيرة، أي منذ آخر زيارته له في 2007، عقب الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقرا للأمم المتحدة في حيدرة، وتحدث الأمين العام الأممي, خلال مؤتمر صحفي نشطه، أمس، بمعية الوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي, رمطان لعمامرة، عن النتائج الايجابية التي تحققت بفضل السياسات التي وضعها الرئيس بوتفليقة لإرساء دعائم السلم والاستقرار، وقال بأن "الجزائر حققت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة"، كما أبدى إعجابه بالتطور المحقق على الصعيد الأمني بفضل سياسة المصالحة الوطنية، وقال بهذا الخصوص، بأن الجزائر التي عانت ويلات الإرهاب "فضلت سياسة التضامن بدل التفرقة". وأشاد بان كي مون مطولا، بالدور الريادي الذي قامت به الجزائر في مواجهة آفة الإرهاب، مثمنا قرار الرئيس بوتفليقة بدسترة المصالحة الوطنية في الدستور الجديد، مضيفا بأن الجزائر اختارت نهج المصالحة رغم المآسي التي خلفها الإرهاب، واستطرد قائلا "لقد أثار ما علمته حول سياسة الرحمة إعجابي" مضيفا أن "الجزائر لم تترك الإرهابيين يفرقونها بل توحدت في كنف التضامن". وقال بان كي مون، بأن الجزائر انتهجت سياسة حكيمة في مواجهة الإرهاب، مضيفا بأن أي إستراتيجية لمواجهة التطرف العنيف التي لا ترتكز على حقوق الإنسان سيكون مآلها الفشل. من جانبه، أوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بأن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة "جاءت في وقتها" حيث أتاحت له الفرصة للاطلاع "على التطور الايجابي الذي عرفته الجزائر في جميع المجالات"، وخاصة ما يتعلق بالتطورات التي تحققت بمناسبة التعديل الدستوري الأخير الذي منح للجزائريين حقوقا تواكب التطور الحاصل في المجتمع، وقال بأن تلك التحولات تعكس انتصار الجزائر على الإرهاب، بفضل الشعب وقوات الأمن، وسياسة الرئيس بوتفليقة لإرساء المصالحة.