أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الجزائر سمحت له بالإطلاع على التطورات"الإيجابية"التي حققتها البلاد في مختلف الميادين. وقال السيد لعمامرة خلال ندوة صحفية عقدها بمعية الأمين العام الأممي بان كي مون أن "هذه الزيارة التي جاءت في الوقت المناسب بعد عشر سنوات من الزيارة السابقة سمحت للأمين العام الأممي بالإطلاع على التطورات الإيجابية المسجلة في الجزائر في مختلف الميادين". وأوضح بالمناسبة أنه قدم "عرضا حول تجسيد هذه المكاسب ضمن الدستور الجديد الذي يمنح للشعب الجزائري العديد من الحقوق تماشيا مع تطور المجتمع". وأضاف السيد لعمامرة أن هذه المكاسب"تعكس انتصار الشعب الجزائري على الإرهاب الذي لا يمت بصلة لا الى ديننا ولا تقاليدنا و لا ثقافتنا" معتبرا أن هذا الإنتصار"حقق بفضل الشعب الجزائري بجميع مكوناته و على رأسه الجيش الوطني الشعبي و مختلف أسلاك الأمن". وقال في سياق متصل أن هذا الإنتصار حقق "بفضل سياسات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من خلال قانون الوئام المدني ثم المصالحة الوطنية اللذين عرضا على الشعب الجزائري و صادق عليهما بأغلبية تقارب الإجماع". وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حل مساء أمس السبت بالجزائر في إطار جولة الى المنطقة قصد اعادة بعث المفاوضات من أجل تسوية النزاع في الصحراء الغربية القائم بين المغرب و جبهة البوليزاريو.