كشف أمس، مدير وكالة باتنة لدعم وتشغيل الشباب «أنساج» للنصر، عن تسجيل 20 بالمائة من إجمالي المشاريع الممولة السنة الماضية، لفائدة فئة حاملي الشهادات الجامعية لإنشاء مشاريع مصغرة، و اعتبر ذات المسؤول، بأن النسبة تعد ضئيلة، مشيرا إلى تسطير برنامج لمرافقة وشرح آليات الدعم للطلبة . مدير «أنساج» لولاية باتنة عبد الحفيظ جمالي، كشف عن تمويل الوكالة ل927 مشروعا سنة 2015، في حين تم تمويل 1220 مشروع خلال السنة التي سبقتها، وقال بأن الفارق لا يمكن اعتباره تراجعا بالنظر إلى تسجيل نوعية في تمويل المشاريع بعد أن فتحت عددا كبيرا من مناصب الشغل، مشيرا في هذا السياق إلى فتح المشاريع الممولة السنة الماضية ل1688 منصب شغل. وأوضح المدير، بأن حصيلة السنة الماضية و إن عرفت تراجعا طفيفا في عدد المشاريع الممولة مقارنة بالسنة التي سبقتها، إلا أنها وحسب ذات المسؤول عرفت تطورا في بعض القطاعات الإنتاجية التي تتلاءم وطبيعة المنطقة، وفي مقدمتها قطاع الفلاحة، بحيث بلغ عدد المشاريع الممولة بالقطاع 281 أي ما نسبته 30 بالمائة من إجمالي المشاريع الممولة، يليه قطاع الصناعة ب282 مشروعا، ثم قطاع البناء والأشغال العمومية ب187 مشروعا. وعلى عكس قطاعات الفلاحة والصناعة والبناء والأشغال العمومية فقد أشار مدير أونساج إلى تراجع الإقبال على قطاع الخدمات بعد تسجيل تمويل 149 مشروعا. وأكد مدير وكالة دعم وتشغيل الشباب لولاية باتنة، بأن التقشف لن يطال تمويل المشاريع التي من شأنها خلق الثروة ومناصب العمل، وقال في هذا الصدد بأن إستراتيجية الوكالة مستقبلا هي التمويل الذاتي للمشاريع من خلال تحصيل القروض الممنوحة في وقت سابق للمستفيدين من مشاريع لإعادة تمويل مشاريع جديدة، وأكد بأن الوكالة تعمل في الوقت نفسه على مرافقة أصحاب بعض المشاريع المتعثرة للدفع بمشاريعهم قبل اللجوء للمنازعات. ياسين/ع 04 تنظيمات طلابية تدعو الطلبة المحتجين وإدارة خدمات فسديس إلى التهدئة دعت أربعة فروع تنظيمات طلابية، إدارة الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- ونظيراتها التي كانت وراء الاحتجاج وغلق أبواب القطب الجامعي فسديس، إلى التهدئة وعدم الانسياق وراء العنف، إثر ما شهدته جامعة باتنة 02 ومديرية الخدمات فسديس نهاية الأسبوع الماضي من موجة احتجاجات. وأصدرت التنظيمات الطلابية الأربعة بيانا مشتركا أكدت من خلاله على عدم الانسياق وراء الإملاءات الخارجية التي تحرض على العنف، الذي يضرب استقرار قطاع التعليم العالي بصفة عامة وقطاع الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- بصفة خاصة. وأوضحت التنظيمات الطلابية المنددة بالاحتجاجات، وهي الاتحاد العام الطلابي الحر، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين، بأن تنديدها جاء إثر التراشق بالاتهامات بين نقابة عمال الخدمات الجامعية لباتنة فسديس وبعض ممثلي الطلبة، وأكدت على وجوب إسناد الخلافات إلى القانون سواء ميثاق آداب وأخلاقيات المهنة، أو النظام الداخلي للإقامات الجامعية، أو لمصالح الأمن المختصة للتحقيق في "التجاوزات دون اللجوء إلى العنف". وثمنت مجهودات إدارة الخدمات الجامعية –باتنة فسديس- منذ بداية الموسم الجامعي بتوفير كافة الضروريات للطلبة من إيواء ونقل وإطعام.