مسابقة الأفلام القصيرة جزائرية 100 بالمائة أفادت مؤخرا محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في إعلان نشر بصفحة المهرجان على موقع فايسبوك، بأن منافسة الأفلام القصيرة في الطبعة التاسعة من المهرجان ستقتصر على الإنتاج الجزائري فقط، و يمكن أن يشارك أي مخرج عربي في ذات المنافسة إذا كانت دار للإنتاج جزائرية قد أنجزت فيلمه، و لم توضح المحافظة أسباب هذا الاختيار الذي يعكس تشجيع المواهب الجزائرية التي تبادر بإنتاج أفلام قصيرة، و لا يسعفها الحظ في الغالب لطرحها على الجمهور الجزائري، بسبب غزارة الأفلام المشاركة في المهرجان من مختلف الدول العربية. محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي نشرت إعلانا لتسجيل مشاركات الأفلام الراغبة في خوض مسابقات الطبعة التاسعة للمهرجان الذي ستجري فعالياته بعد شهر رمضان المقبل. و تميز الإعلان بالتركيز على اقتصار منافسة الأفلام القصيرة على الإنتاج الجزائري أو أفلام لمخرجين عرب أنتجوا أعمالهم بالجزائر، و رغم أن الإعلان لم يحمل تفاصيل عن سبب هذا الاختيار، إلا أنه لقي ترحيبا وسط بعض المبدعين الذين لم يحالفهم الحظ خلال الطبعات الماضية في المشاركة في المنافسة التي كانت تعج بعشرات الأفلام القصيرة من مختلف الدول العربية، كما اعتبرها البعض الآخر خطوة مهمة لتشجيع المواهب الشابة و دفعها للمضي في مسارها السينمائي الذي سيعطي حتما دفعا للسينما الجزائرية مستقبلا. ما عدا شرط ألا تتجاوز مدة الفيلم 25 دقيقة، و كذا شرط أن يقدم في نسخ مختلفة الحوامل، فإن المشاركة مفتوحة للجميع. أما بالنسبة للأفلام الروائية الطويلة، فكان أول شرط فيها للسماح لها بالتسجيل، هو أن يكون الفيلم قد أنتج في 2014 أو 2015 أو السنة الجارية، وألا يكون قد عرض أمام الجمهور الجزائري من قبل، و من أجل ذلك اشترطت المحافظة ألا يكون الفيلم، قد عرض في قنوات فضائية أو عبر الأنتريت ومواقع التواصل الاجتماعي مما يسمح للجمهور الجزائري بمشاهدة العمل لأول مرة، كما منعت المحافظة قبول مشاركة الأفلام التي سبق لها المشاركة في طبعات سابقة للمهرجان. و أكد الإعلان على ضرورة أن تقدم النسخ الأصلية للأفلام الناطقة باللغة العربية، ونسخ مرفقة بالدبلجة أو الترجمة للأعمال غير الناطقة بالعربية، مشددا على إلزامية تقديم الأعمال في حوامل متعددة، حتى يتسنى للمشرفين على العروض، تقديم النسخة الملائمة للتكنولوجيا المستعملة في كل قاعة سينما بوهران، وهو الشرط الذي كان إلزاميا أيضا بالنسبة للأفلام الوثائقية المعنية بالمشاركة في الطبعة التاسعة. و أشار الإعلان أيضا إلى أنه سيتم دعوة المخرجين و الممثلين الرئيسيين للأعمال التي تختارها لجنة المشاهدة، لتشكل الأفلام المسموح لها بخوض المنافسات في الأنواع الثلاثة. للعلم، يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط، عن اعتماد ثاني مهرجان للفيلم العربي في الوطن العربي، وهو مهرجان قناة السويس الذي يرأسه الإعلامي المصري المختص في الفن و السينما مصطفى الكيلاني، الذي قال للنصر أن ميزة مهرجان قناة السويس، هي أن مجموعة من الشباب تقوده و تعمل على تفادي الأخطاء و الهفوات المرتكبة في باقي المهرجانات، وقد حدد موعد تنظيمه في نهاية سبتمبر القادم في مدينة بور سعيد، المطلة على البحر المتوسط.