يفتتح مهرجان “آمال” الدولي للسينما الأوروبية العربية، أبواب الترشح لاستقبال الأعمال المشاركة في فعاليات الطبعة الجديدة لمسابقته الموجهة لأحسن الأعمال السينمائية المنتجة خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2011 والتي أنتجت في إحدى الدول العربية، أو ذات إنتاج عربي مشترك مع أي بلد آخر في العالم. كما يمكن أن يشترك أي فيلم من أي بلد في العالم، ولكن بشرط أن يطرح موضوع الفيلم مسائل ذات علاقة بالعالم العربي. وسيكون أمام السينمائيين الجزائريين والعرب، الذين سيشاركون في فعاليات هذا المهرجان الذي افتتح طبعته الأولى عام 2003 في مدينة سنتياغو دي كومبوستيلا بإسبانيا، فرصة نيل أحد جوائز المهرجان التي تقدر جوائزه بحوالي 25 ألف دولار أمريكي، موزعة على فئة أفضل فيلم روائي طويل، أفضل فيلم وثاقي طويل أفضل فيلم روائي قصير، أفضل فيلم وثائقي قصير، أفضل مخرج، جائزة أفضل ممثل، أفضل ممثلة. وبنفس الطريقة، سيتم الإعلان عن جائزة الجمهور، والتي تعتمد على تصويت الجمهور حيث يحصل الفائز على جائزة مالية قدرها ألف وخمسة مائة دولار أمريكي. ويعد المهرجان فرصة أمام المهتمين بقطاع السينما، من مخرجين، فنيين، ممثلين، وسيناريست، من أجل الاحتكاك مع نظرائهم الآخرين، كما يمثل نقطة التقاء للمحترفين في عالم الفن، إذ يقويّ الحوار الثقافي، ويدعم المشاريع التنموية على مستوى عالمي. كما يراهن المهرجان هذا الذي تقام فعالياته سنويا في إسبانيا خلال الفترة الواقعة من 24 إلى 29 أكتوبر من كل سنة، على أنّ السينما هي لغة عالمية قادرة على تعزيز الحوار بين الثقافات، ولهذا فإنه يفتح نافذة على السينما الأوروبية العربية ذات الإنتاج المستقل. وفي الطبعة الجديدة هذه، أعد القائمون على المهرجان، سلسلة من النشاطات التي من شأنها أن تجعل هذا الحدث مهرجانا تشاركيا، وذلك عن طريق تنظيم نشاطات تعزز المستوى العالمي للجمهور، والمحترفين، ورغبة قوية لجعل مهرجان “آمال”، مهرجان كل السينمائيين العالمين. وسيتم في هذه الطبعة عرض الأفلام التي تمّ اختيارها من قبل لجنة اختيار لتمثل القائمة الرسمية للمهرجان، والتي وللمرة الأولى ستأخذ بعين الاعتبار آراء مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين تم اختيارهم بسبب اهتمامهم بالسينما، والثقافة العربية، وهكذا فإنّ ما يسعى إليه المهرجان هو تجديد رؤيته، وإعطاء الفرصة للجمهور الشاب ليشكل جزءا مكملا لآمال. يستطيع المشاركة أي فيلم سواء أكان فيلما روائيا طويلا، أو قصيرا، أو وثائقيا طويلا، أو قصيرا، بشرط أن تكون الأفلام قد تمّ إنتاجها في بلد عربي. يجب على الأعمال المقدمة أن تكون قد أن أنتجت في الفترة الواقعة بين 2009 حتى 2011، وقد وضعت محافظة المهرجان أمام الراغبين في المشاركة موقعا إلكترونيا للتسجيل حتى ال15 من جويلة القادم.