تزايدت مؤخرا حدة إنتشار الكلاب الضالة بأحياء مدينة المسيلة، بشكل بات يثير مخاوف العديد من المواطنين وخاصة طلبة الجامعة بعد أن غزت أعداد كبيرة من هذه الحيوانات محيط الجامعة الكائن بوسط المدينة. فالخوف من التعرض الى خطر الإصابة بعضات الكلاب المشردة تحول إلى هاجس يومي ومصدر قلق لسكان أحياء 05 جويلية، الحي الإداري 270 مسكن والتجزئات الترابية (04) و(05)حيث لم يعد تجول هذه الحيوانات يقتصر على الفترات المسائية وإنما امتد في الكثير من الأحيان وأمام مرأى المواطنين الى وضح النهار وخاصة بالحي الإداري وداخل محيط جامعة المسيلة حيث وجدت المواشي في فضلات الإقامات الجامعية التي ترمى بالقرب، منها مصدرا لتكاثرها وإنتشارها الواسع. وكان الوالي في وقت سابق قد أبدى أستياء من تماطل السلطات المحلية في تنظيم عمليات للقضاء على الكلاب الضالة والخنازير التي عاثت فسادا في المزارع والمحاصيل الفلاحية ببعض المناطق فمحيط سد القصب وغيرها. مشيرا إلى ضرورة الشروع في عملية واسعة خاصة بالقرب من الجامعة من خلال إستخدام ما توفر من الذخيرة كما أشار الى أن (600) خرطوشة مخزنة بدائرة المسيلة إلا أنها بقيت دون استغلال كما طالب بالعمل على تجنيد الصيادين من أجل القضاء على هذه الظاهرة يذكر ان الأرقام الصادرة عن مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان كشفت بخصوص الحالة الوبائية لسنة 2010 عن تسجيل 1867 عضة كلب.