كشفت أول أمس بإقليم ولاية أم البواقي عمليتا إحباط محاولة تهريب كميات معتبرة من الأسلاك والكوابل النحاسية ومعها تهريب كميات من الوقود عن طرق احتيالية جديدة لجأ إليها المهربون بعد أن توصلت تحريات الضبطية القضائية إلى الأساليب القديمة التي ملوا منها. العمليتان تتعلقان في الأساس بإحباط مصالح الفرقة المتنقلة للجمارك الجزائرية إحباط عملية تهريب أزيد من 50 قنطارا من النحاس على متن شاحنة للوزن الثقيل تم تغطية الكمية المعدة للتهريب بقناطير من الحصى والرمل غير أن المعلومات التي وصلت المصالح المعنية مكنت من توقيف المركبة على طول طريق الوزن الثقيل بعاصمة الولاية والتي تبين بعد تفتيشها أن بها الكمية السابقة ليقدم بعدها سائق المركبة على الجهات القضائية المختصة أين أودع رهن الحبس المؤقت. وكانت قبلها فصيلة الأبحاث بالمجموعة الولائية للدرك الوطني قد أوقفت شاحنة من نوع سوناكوم K120 على طول الطريق الوطني رقم 10 بمحاذاة قرية بئر رقعة وهي الشاحنة التي اتضح أن على متنها أزيد من 25 قنطارا من النحاس مخفية بإحكام أسفل كميات معتبرة من صناديق الخضر والفواكه وهي العملية التي تورط فيها قرابة ال5 أشخاص أودعوا جميعا رهن الحبس المؤقت. أحمد ذيب