بطالون وموظفون يغلقون مقري بلديتي بوغرارة السعودي و أم البواقي شهد أمس إقليم ولاية أم البواقي احتجاجين متفرقين أقدما خلاله المحتجون من بطالون وموظفون على غلق مقري بلديتي أم البواقي وبوغرارة السعودي التابعة لدائرة عين فكرون مطالبين في كليهما بضرورة تدخل المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية للاستماع لانشغالات وإيجاد حل جذري لها. في عاصمة الولاية أقدم العشرات من موظفي البلدية على الاحتجاج والتجمهر أمام ساحة البلدية غالقين الأبواب التي تؤدي لمختلف المصالح وهم الموظفون العاملون على مستوى الإدارة والحالة المدنية والحظيرة الأولى والثانية والثالثة بفعل عديد المشاكل والهموم التي يواجهونها لوحدهم في غياب السلطات المحلية، الموظفون الذي اعتبروا إضرابهم عن العمل مفتوح حتى إشعار لاحق أكدوا في لقائهم ب"النصر" أن الأمن مغيب بشكل كلي داخل مصالح البلدية مستشهدين بحادثتي اعتداء وقعت أمس الأول أين أقدم شابين في قضيتين منفصلتين على الاعتداء على موظفين بمصلحة الحالة المدنية ويتعلق الأمر بكل من (ي ع) و(ح ع) مع قيامهما بتحطيم الواجهة الزجاجية وهو الحادث الذي يتكرر بشكل شبه يومي. المعنيون بينوا كذلك بأن من بين الأسباب غياب المجلس الشعبي المنتخب بكافة أعضائه والذين لا يتقدمون للبلدية إلا كما أشاروا في حالة فتح الأظرفة إضافة حسبهم إلى أن الأخبار الأولية تؤكد إقصاء موظفي وعمال البلدية من قائمة الاستفادة من قطع أرضية والتي سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القليلة القادمة. وحسبهم كذلك فضغوطات العمل والتصادم مع المواطنين هو يومي ولأتفه الأسباب ترجع أساسا لكون بريد الإمضاء لا يوقع حتى بعد 4 إلى 5 أيام، مطالبين كذلك بالنظر في التحفيزات على المهام التي يقدمونها مع الارتقاء بها نحو الأفضل فمن بين العمل من عمل 27 سنة لم يترقى ويتقاضى أجرة شهرية ب9 آلاف دينار مع تأكيدهم كذلك على المطالب المتعلقة بالقانون الأساسي الذي ينظم مهامهم والزيادة في سلم الأجور. ونشير أن اتصالاتنا المتكررة برئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عبد العالي خياط تعذرت محاولة منا لمعرفة موقف السلطات المحلية من النقاط المرفوعة من طرف عمالها، من جهتهم عشرات البطالين ببلدية بوغرارة السعودي أقدموا طيلة يوم كامل على غلق مقر البلدية ومنع رئيس البلدية والأعضاء والموظفين على اختلافهم من الالتحاق بمناصبهم حتى قدوم والي الولاية للنظر في مطالبهم المرفوعة والمتعلقة أساسا بالتحقيق في إقصاء العديد منهم من مسابقة الأعوان الإداريين وكذا الظروف المعيشية المزرية في غياب أدنى الضروريات، المعنيون بين ممثلون عنهم ل"النصر" بأن مسابقة عون إداري المنظمة في الفترة الأخيرة منحت المنصب الوحيد فيها لشاب من عين كرشة هو حسبهم من أقارب الكاتب العام للبلدية فيما أقصي المشاركون الآخرون، رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي اتصال هاتفي أكد بأن غلق البلدية هو بلا مبرر ومنصب عون إداري النتائج المتعلقة به تمخضت من المسابقة الوطنية المنظمة بتبسة والتي شارك فيها 9 شبان من بوغرارة و5 آخرين من خارج المدينة أين فاز بالمنصب الشاب المعني ولا علاقة للكاتب العام بالقضية بل الصدفة فقط، "المير" أكد بأن الغلق كالشجرة التي تغطي الغابة ومن ورائه خلفيات سياسية والمطالب ليست موضوعية، محدثنا أوضح بأن رئيس الدائرة بالنيابة تقدم وطالب بتحديد ممثلين عن المحتجين للنزول لديوان الوالي غير أنهم رفضوا وسيتم الاتصال بأوليائهم لمحاولة إقناعهم بالعدول عن غلق مقر البلدية. أحمد ذيب