المحترفون يغادرون عنابة بإتجاه باريس و وفق خارطة طريق الفاف غادر اللاعبون الجزائريون مدينة عنابة أمس الإثنين على دفعات، حيث تشكل الفوج الأول من 13 عنصرا، غالبيتهم من المحترفين الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية إضافة إلى مدافع السد القطري نذير بلحاج، لأن الفاف و على غرار رحلات الذهاب ضبطت خارطة طريق لعودة اللاعبين، و قد ضمت الدفعة الأولى كل من بوقرة، يبدة، زياني، غزال و بودبوز، وهو الخماسي الذي كان قد وصل إلى عنابة على متن نفس الرحلة، إضافة إلى عنتر يحي، مبولحي، جبور، مصباح، عبدون و بوزيد، و هي العناصر التي إنطلقت من مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة في حدود الساعة العاشرة و النصف من صبيحة أمس في الرحلة رقم " زاد إي 338 " على متن طائرة تابعة لشركة " إيغل أزور " الفرنسية، و قد توجهت هذه العناصر إلى العاصمة الفرنسية باريس، لأن الكثير منهم يعتزم قضاء ساعات قليلة مع العائلة قبل الالتحاق بالنادي الذي يلعب له، على غرار كل من بوقرة، زياني، عنتر يحيى ، بلحاج وعبدون. هذا وقد تنقل مدافع نادي أجاكسيو كارل مجاني في حدود منتصف نهار أمس على متن الطائرة إلى الجزائر العاصمة، على أن يكون قد سافر مساء أمس من مطار هواري بومدين بإتجاه مطار اورلي بباريس. أما الدفعة الثانية من المنتخب فقد غادرت مطار عنابة في حدود الساعة الثانية و النصف زوالا بإتجاه الجزائر العاصمة، و ضمت الطاقم الفني للمنتخب بقيادة عبد الحق بن شيخة، و كذا الطاقمين الفني و الإداري، إضافة إلى أعضاء المكتب الفيدرالي و رئيس الإتحادية محمد راوراوة، بينما إقتصر حضور اللاعبين في هذه الرحلة على الحارس محمد لمين زماموش إضافة إلى لاعب وفاق سطيف حسين مترف الذي فضل التنقل جوا إلى الجزائر العاصمة من أجل زيارة العائلة قبل العودة إلى سطيف. بالموازاة مع ذلك فقد كان مهدي مصطفى سبع آخر لاعب غادر مدينة عنابة، و كان ذلك في حدود الساعة الرابعة مساء، حيث أنه شد الرحال بإتجاه الجزائر العاصمة، و منها إلى باريس، بعدما كان مهدي مصطفى أول محترف حط رحاله بعنابة في اول يوم من التربص. و بخصوص اللاعب عبد المالك زياية فإنه لم يغادر ارض الوطن، و إستغل فرصة تواجده بعنابة، حيث قرر التنقل إلى قالمة لزيارة عائلته، و الإطمئنان على الحالة الصحية لوالده، الذي يعاني من وعكة صحية، على أن يلتحق زياية بنادي إتحاد جدة السعودي يوم الأربعاء القادم. للإشارة فإن المحليين من أمثال جابو، حاج عيسى، لموشية، مفتاح وشاوشي فقد غادروا عنابة برا على متن سياراتهم الشخصية التي كانوا قد جلبوها عند إنطلاق التربص.