كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، بأن رئيس مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني لزهر بوديدة، اشترط على ملاك الفريق عدم التداخل في صلاحياته مستقبلا، من أجل مواصلة مهامه على رأس الفريق. ويتواجد بوديدة في حيرة من أمره بعد الاتهامات المتبادلة بينه وبين منسق الفريق الحاج شني، الأخير الذي فتح النار على الجميع قبيل مباراة الساورة، ما تسبب حسب المسيرين في فقدان تركيز المجموعة التي أخفقت في تجاوز عقبة أبناء الجنوب، وأدخلت نفسها بقوة في حسابات السقوط. وكان بوديدة قد التقى مسؤولي طاسيلي عشية أمس بالعاصمة، حيث أملى عليهم شروطه مقابل البقاء، كما طالبهم بإيجاد حل للمشاكل الإدارية التي يتخبط فيها الشباب مؤخرا، والتي قد تعصف بأحلام الأنصار والمحبين. من جهة أخرى منح الرئيس لزهر بوديدة مدربه ديديه غوميز آخر فرصة في مباراة إتحاد البليدة، حيث سيكون التقني الفرنسي مطالبا بالعودة بنتيجة إيجابية من ملعب براكني، إذا ما أراد الحفاظ على منصبه كمدرب رئيسي للشباب. وسيستدعي بوديدة اليوم أو غدا المدرب غوميز من أجل وضع النقاط على الحروف معه، خاصة وأنه لم يعد راض ببعض التصرفات التي يقوم بها. على صعيد آخر سيكون بإمكان المهاجم أحمد مساعدية المشاركة في مباراة البليدة، خاصة في ظل النتائج المطمئنة التي أظهرتها الكشوفات التي قام بها صبيحة أمس. ومنح الطبيب راحة بيومين للمهاجم مساعدية، على أن يستأنف التدريبات يوم غد، إذ سيسعى الطاقم الطبي جاهدا من أجل استرجاعه قبيل موعد مباراة الجولة القادمة، وسيحاول مساعدية التدرب على انفراد خلال اليومين الأولين، على أن يحاول الاندماج مع آخر حصة تدريبية. وأبدى غوميز ارتياحه من عدم معاناة مساعدية من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، حيث طلب من الطاقم الطبي تجهيزه في أقرب وقت، خاصة في ظل عدم حيازته لخيارات عديدة على مستوى القاطرة الأمامية، في ظل غياب كل من بولان فوافي وكورو كوني، على اعتبار أن الأول معاقب بمباراتين، في وقت يعاني الإيفواري من إصابة ستبعده عن الميادين لأزيد من أسبوع.