الجزائر لا تملك خيارا آخر غير النووي لإنتاج الكهرباء ذكر وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس بالعاصمة، أن الجزائر ليس أمامها من خيار الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على المدى الطويل. وقال يوسفي، خلال تقديمه تقرير حول وضعية قطاع الطاقة، أمام لجنة الشؤون الإقتصادية والتنمية والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني،"قد نلجأ إلى النووي على المدى البعيد،و لانملك من خيار آخر"،مشيرا إلى أن الجزائر يتعين عليها أن تحضر نفسها لهذا الخيار. و أضاف الوزير أنه لابد من 10 حتى15 سنة من الدراسات قبل بناء أول محطة كهربائية تعمل بالنووي. من جهة أخرى لفت يوسفي إلى تحسن السوق الدولية للبترول مكن من ارتفاع عائدات الجزائر باثني عشر مليار دولار، خلال عام 2010. و أوضح في هذا الخصوص أن إيرادات الجزائر خلال العام 2010 بلغت 56 مليار دولار، بعدما كانت لا تتجاوز في العام 2009، 44 مليار دولار، مشيرا إلى أن هشاشة وضع السوق الدولية، حيث بلغ نموها 4.8 بالمائة. كما تطرق الوزير إلى الإستراتجية المستقبلية لقطاعه في العام 2011 بخصوص الاكتشافات النفطية، حيث أورد رقم 300 بئرا اكتشافيا، ترفع النسبة إلى 40 بالمائة في الجزائر، بعدما كانت في العام 2010 تقدر ب 30 بالمائة . و بشأن الموارد البشرية للقطاع، أوضح الوزير أنها أولوية من الأوليات الكبرى التي تقوم عليها معالم الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطاقة والمناجم، مضيفا أنه إلى جانب هذا، يوجد مشروع الطاقات المتجددة القائم على إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث تطمح الجزائر إلى انتاج ما يقارب 28 ألف ميغاواط، بحلول عام 2030، مع التشجيع على إنتاجها. كما تطرق المتحدث إلى أنه بحلول 2015 سيتم تعميم توزيع الكهرباء لتصل إلى 99 بالمائة عبر كامل القطر الوطني.