كشف رئيس مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة للنصر أمس، قبل انطلاق المباراة التي جمعت فريقه بالضيف نجم مقرة، والتي انتهت بالتعادل الأبيض (0/0)، بأن إدارته قد اعترضت على قرار حجز الرئيس السابق للموك كمال الدين مداني، والذي تقدم بوثائق تثبت بأنه يدين للفريق بما قيمته 5,8 مليار سنتيم. دميغة الذي بدا جد مستاء من مثل هذه التصرفات، والتي كما قال تبقي المولودية القسنطينية رهينة أبنائها، وتؤثر عليها سلبا من خلال حرمانها من الأجواء والمناخ الملائم للخروج من جحيم البطولات الدنيا، قال بأن إدارته قامت بإجراءات تجميد القرار السالف الذكر، والذي يبقى حسبه مجرد إجراء احترازي، بحيث أنه لن يكون بإمكان لا كمال مداني ولا إدارة الموك استغلال أي سنتيم، لأن الرصيد سيظل مجمدا، وهذا إلى غاية نظر المحكمة في الملف الذي تقدم به كمال مداني، والذي طالب من خلاله بالمبلغ السالف الذكر. الرئيس الحالي للموك أكد في ذات السياق، بأن إدارته قد رفعت شكوى قضائية ضد كمال الدين مداني، وهذا بتهمة التزوير واستعمال المزور، في الوثائق التي أثبت من خلالها أنه يدين لمولودية قسنطينة بمبلغ قدره 5,8 مليار سنتيم، وهذا- كما أضاف محدثنا- بعد حصوله على وثيقة من شقيقه عبد الحكيم مداني الرئيس السابق للفريق الهاوي، عن طريق محضر قضائي، تنفي نفيا قاطعا تقديم إدارته لوثيقة اعتراف بالدين لكمال مداني. لتبقى بذلك هذه القضية للمتابعة.