دميغة و حكوم يحرران الموك وفتح رأس مال الشركة الرياضية رسم أعضاء الشركة الرياضية لمولودية قسنطينة في اجتماعهم الاستثنائي المنعقد صبيحة أمس، رئيس الفريق الهاوي عبد الحق دميغة مديرا للشركة الرياضية، خلفا للمستقيل كمال مداني، فيما تم الإبقاء على حكوم مداني رئيسا لمجلس الإدارة، رغم تقديم استقالته في مناسبتين، آخرها سهرة أول أمس قبل الاجتماع الذي جمع كل الأطراف مع المسؤول الأول على الولاية. وحسب رئيس مجلس الإدارة حكوم مداني الذي لم يتوان في تحميل شقيقه كمال مسؤولية الوضع الكارثي الذي تعيشه الموك، والتي أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى بالسقوط، فإن توقيع الشيكات الخاصة بالشركة الرياضية، أصبحت منذ صبيحة أمس من صلاحياته هو و دميغة بصفة رسمية وقانونية، وفق ما اتفق عليه أعضاء مجلس الإدارة في اجتماعهم الاستثنائي، ولا علاقة لكمال وأمين المال السابق الحاج ساعد بالقضية. وأستطرد ذات المتحدث مؤكدا بأن من أهم القرارات التي خرج بها المجتمعون، قرار فتح رأس مال الشركة خلال الفترة الممتدة من 20 ديسمبر إلى 20 جانفي، علما وأن هذا كان من بين الشروط التي وضعها دميغة. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى اتفاق أعضاء مجلس الإدارة (حكوم مداني، كمال بوزيان، كمال بلارة، صالح عربات وعز الدين بهلول)، بالإضافة إلى المدير الجديد للشركة عبد الحق دميغة، على المساهمة في جمع المرتب الشهري الذي اشترطه المحترفون المضربون، ووزع عليهم بعد الحصة التدريبية التي أجروها عشية أمس بملعب الشهيد حملاوي، وذلك من خلال مساهمة كل عضو بمبلغ قدره 200 مليون سنتيم. دميغة يعيد الموك إلى القبة البيضاء ويصر على مراجعة المرتبات من جهته أكد دميغة بعد تقديمه عرضا مفصلا عن وضعية الفريق، بأن تقرر عودة الفريق إلى مقر الإقامة القبة البيضاء الذي يبقى مفخرة المولودية، حجته في ذلك أنه من المستحيلات السبع تحضير فريق في الفندق، ناهيك عن المصاريف الباهظة التي أثقلت كاهل خزينة النادي الذي تبقى أرصدته مجمدة، وفي هذا الصدد قال دميغة بأن اللاعبين سيعودون إلى القبة البيضاء في نهاية مرحلة الذهاب على أقصى تقدير، وعليه طالب من المقاول الذي يشرف على إعادة ترميم المقر، الرفع من وتيرة العمل وتهيئة الفندق في أقرب وقت. دميغة الذي جدد التأكيد على أن هدف الإدارة الجديدة لا يتعدى ضمان البقاء، رغم اقتناع بعض الأعضاء وكثير من الأنصار واللاعبين، ببقاء بعض الحظوظ في اللعب على كسب التأشيرة الثالثة المؤهلة للصعود حسابيا، أشار إلى قراره القاضي بمراجعة مرتبات اللاعبين، مؤكدا بأنه من غير المعقول أن تكون كتلة الأجور في حدود 1 مليار سنتيم لفريق يلعب من أجل البقاء، مشيرا إلى ضرورة الالتقاء باللاعبين لمراجعة الأجور التي قد تنخفض إلى حد 2 مليون سنتيم- كما قال-، وما على من يريد الحفاظ على مرتبه سوى التوقيع بوضع البصمة على عقد جديد بحضور محضر قضائي، يضمن من خلاله اللعب من أجل الصعود. على صعيد آخر طمأن مدير شركة الموك الجديد كل اللذين عملوا في إدارة كمال مداني، بأن ليس لديه نية في الانتقام أو طرد أي شخص، لكنه في المقابل يصر على ضرورة قيام كل واحد بالمهام المنوطة به، ومن يعجز أو يفشل فما عليه- ختم دميغة- سوى الانسحاب في صمت.