غلق عين الريش يتواصل لأكثر من شهر واصل سكان بلدية عين الريش جنوب ولاية المسيلة غلق مقر البلدية للأسبوع الرابع على التوالي، فيما تم فتح بلديات المسيف، المعاضيد، بني يلمان بعد أسبوع من الاحتجاجات. ولم توفق السلطات في محاولات فض الاحتجاج ببلدية عين الريش رغم ايفاد لجان متتالية بغرض إقناع المحتجين بتحرير المرفق، لكن المحتجين أصروا على موقفهم الى غاية تنحي رئيس البلدية ورحيل كل طاقم المجلس البلدي الذي لم يتمكن حسبهم من مواكبة الحركة التنموية وهو مطلب ترى الجهات الوصية أنه غير ممكن التحقيق خاصة وأن مبررات هؤلاء ليست بالقدر الكافي لاتخاذ خطوة من هذا القبيل على نحو مضاد للقانون. وهو الوضع ذاته ببلدية المعاضيد التي لاتبعد عن مقر الولاية سوى بحوالي 40 كلم حيث أقدم مواطنون على غلق مقر البلدية مطالبين برحيل "المير" ومجلسه إلا أن تدخل سلطات الدائرة وأعيان المنطقة وعقلائها مكن من تجاوز المرحلة الصعبة التي عرفتها البلدية. تدخل رئيس دائرة الخبانة وتقديمه وعود بإلغاء القائمة الاسمية للعمال والحراس الذين تم انتقاؤهم ببلدية أمسيف مكن من عودة الاستقرار والهدوء إليها في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة.بلدية بني يلمان عاشت هي الأخرى وضعا مماثلا خلال الأسبوع الماضي بعد أن قام عدد من الشباب بغلق مقر البلدية احتجاجا على إقصائهم من التوظيف في المناصب ال 28 التي ألحقت بالبلدية وأجريت عليها مسابقة بمركز التكوين المهني بسيدي عيسى شارك فيها حوالي 100 مترشح، حيث احتكمت سلطات البلدية إلى القرعة والتي جرت نهاية الأسبوع في أجواء من الرضي التام من قبل الجميع فيما عدا عمال الشبكة الاجتماعية الذين لم يحالفهم الحظ بالظفر بمناصب. ف.قريشي