أقدم ليلة أول أمس سكان بلدية الدهاهنة الواقعة في الجهة الشرقية للولاية على غلق مقر البلدية وهذا احتجاجا على الأوضاع التنموية المتردية لسكان المنطقة، والتي أفضت إلى مطلب رئيسي يتمثل في رحيل رئيس البلدية الذي حمّلوه مسؤولية تأزم الوضع بالبلدية النائية، وبالرغم من تدخل قوات مكافحة الشغب التي استعملت أسلوبا مغايرا في التعامل مع الاحتجاجات وهذا من خلال التحاور بطرق حضارية وعقلانية أفضت إلى مغادرة المحتجين أروقة البلدية لكن دون التنازل عن شرطهم الأساسي المتمثل في رحيل المير وتلبية المطالب الأخرى كشق الطرقات وإنجاز قنوات الصرف الصحي إضافة إلى القضاء على بيروقراطية الإدارة في التعامل مع المواطن وانشغالاته المتعددة، ويعد غلق مقر بلدية الدهاهنة هو الثاني من نوعه في ظرف أسبوع واحد وهذا بعد إقدام سكان بلدية عين الريش على غلق مقر البلدية والمطالبة برحيل رئيسها·