وصف مدرب سريع غليزان عيسى قادة، نقطة التعادل التي عاد بها فريقه أول أمس من ملعب 20 أوت، بالإنجاز الكبير لفريقه الذي لا يريد أن يضيع أية نقطة لتحسين مركزه، خاصة وأن البطولة دخلت منعرج الحسم، تعادل سيساعد السريع حسبه على تحدي شباب قسنطينة عند مواجهته لحساب الجولة السادسة والعشرين: «العودة بنقطة من خارج القواعد شيء مهم ومحفز للاعبين. المباراة كانت قوية واتسمت بوجهين. الوجه الأول كان لأصحاب الأرض والوجه الثاني أثبتنا من خلاله بأن السريع فريق بإمكانه تحسين مركزه في اللقاءات الخمس المتبقية». وبعودته للحديث عن اللقاء أمام بلوزداد والتعادل الذي عاد به فريقه، قال ذات المتحدث: «في الحقيقة تفاجأنا في الشوط الثاني للوجه والمستوى الذي ظهر به الشباب، وكذا السهولة التي وجدناها. صراحة لقد توقعنا أن ننهي المباراة بصعوبة كبيرة أمام أبناء العقيبة، بعد النتائج الجيدة لهذا الفريق لفوزه في الجولة السابقة أمام الوفاق. شخصيا كنت أخشى من ناحية الانسجام، لكن حدث العكس وكان رد فعل اللاعبين قويا وإيجابيا، بعدما كانوا منهزمين بنتيجة (3/1) إلى غاية الدقيقة 65، أين عرفنا كيف نمتص قوة خصمنا ونسجل الهدف الثاني والثالث (د65-د83)، ورغم هذا فأنا مطمئن بخصوص المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة، والتي لن نفرط في نقاطها». هذا ولم يتوان مدرب غليزان في التأكيد على أن عملا كبيرا ينتظره لمعالجة السلبيات والنقائص التي سجلها، مبرزا إصراره على مضاعفة الجهود للتخلص من السلبيات التي سجلناها في المباريات الثلاث الأخيرة. وأشار ذات المدرب إلى أن فريقه لازال مهددا بالسقوط ولم يضمن البقاء بعد، لأن المباريات الخمس المتبقية من أصعب المباريات وتتطلب زادا بدنيا ومعنويا كبيرين، مطالبا لاعبيه بطي صفحة هذا التعادل والتركيز على اللقاء القادم أمام شباب قسنطينة، والذي وصفه بالامتحان المفخخ.