شباب سيدي هجرس يغلقون مقري البلدية والعيادة تعيش بلدية سيدي هجرس بولاية المسيلة منذ أمس الاول على وقع الاحتجاجات وغضب الجبهة الاجتماعية كان آخرها إقدام مساء أمس عدد من العمال المهنيين على غلق العيادة المتعددة الخدمات احتجاجا على تأخر تسديد أجورهم لأزيد من 13 شهرا كما طالبوا بضرورة ادماجهم في مناصب عملهم. وحسب هؤلاء المحتجين فإن عددهم (10) عمال مهنيين جميعهم أرباب أسر لم يتلقوا أجورهم طيلة المدة السالفة الذكر رغم أنهم يعيلون عددا من الأبناء والزوجات فكيف لنا أن نتصرف يقول أحدهم في مثل هذا الظرف الصعب. وقبل ذلك كان العشرات من شباب البلدية قد أقدموا مساء أمس الاول من جهتهم على غلق مقر البلدية ومنعوا الموظفين من الالتحاق بأماكن عملهم مطالبين بتوضيحات حول الخصم الذي طال أجور عمال الشبكة الاجتماعية حيث يسحبون أجورهم في الكثير من المرات والتي تقدر بثلاثة آلاف دج شهريا منقوصة الى أن تصل الى حد 500 دج فقط، وعند تقدمهم الى الجهات المعنية ذكرتهم أنهم تغيبوا. لفترات متقطعة ولذلك، وجب أن يطالهم الحسم من المنحة التي يتلقوها. ووجه هؤلاء ندائهم الى الجهات الوصية لتحديد ساعات العمل القانونية، بما أنهم عمال تابعين للشبكة الاجتماعية في وقت أنهم يعلمون أحيانا أكثر من العمال المرسمين. والى جانب هذه النقطة التي أفاضت الكأس رفع المحتجون جملة من المطالب ومنها فتح عدد من المناصب الدائمة، بالبلدية وزيادة حصص البلدية من السكن الاجتماعي والريفي والتحقيق في قائمة السكن الريفي التي قالوا أن هناك من المستفيدين من لايستقرون بالبلدية وامتدت المطالب الى عمال السهوب والمقدر عددهم ب50 عاملا الذين تلقوا بداية الشهر الجاري إشعارا شفويا بتوقيفهم عن العمل رغم أن منهم من قضى أزيد من 10 سنوات في مناصبهم إضافة الى طرحهم معضلة تأخر تسديد أجورهم لشهرين من الزمن، فيما نادى البعض من المحتجين بضرورة توفير طبيب مداوم بعيادة الخدمات وتهيئة الملعب البلدي وفتح مكتبة البلدية التي انتهت بها الأشغال واستلمت قبل سنة من اليوم ولاتزال الى يومنا مغلقة دون سبب مقنع.