تسجل ولاية باتنة عجزا في مرافق الإيواء وخاصة الفنادق ، فيما تعرفت مشاريع 13 فندقا في طور الإنجاز تأخرا وتوقفا لأسباب مختلفة، كما سجل عدم انطلاق أشغال إنجاز 09 فنادق أخرى تمت الموافقة عليها. مدير السياحة لولاية باتنة رابح قربوعة، كشف في لقاء مع النصر، عن توفر الولاية على 13 فندقا مصنفة إلى غاية ثلاثة نجوم، تتوفر على 850 سرير، لكنه أقر بوجود عجز في ولاية تصنف على أنها سياحية، و في ذات السياق كشف ذات المسؤول، عن إعطاء الموافقة لمستثمرين خواص قصد إنجاز 09 فنادق، لا تزال مشاريعها قيد الإجراءات الإدارية، وفق ذات المصدر . المتحدث كشف أيضا عن منح مصالحه الموافقة لمستثمرين خواص لإنجاز 13 فندقا كانت انطلقت بها أشغال الإنجاز، غير أنها توقفت حسبه لأسباب إدارية خارجة عن نطاق المديرية، مشيرا بأن هذه الفنادق تنتشر عبر عديد البلديات على غرار فسديس، تيمقاد، وادي الشعبة، و البعض منها بعاصمة الولاية. وأوضح، بأن أسباب توقف أشغال إنجاز 13 فندقا متباينة، منها ما يرجع لعدم تحصل صاحبه على رخصة البناء، والبعض لم يقع الاختيار على مؤسسات لإنجازها، وهناك من أعاد النظر في مخطط المشروع، وآخر ينتظر الاستفادة من تسوية البناية في إطار قانون 15/08، كما اصطدمت مشاريع بناء فنادق أخرى بعدم حصولها على التمويل من البنوك. و كشف مدير السياحة عن تقدم الدراسات المتعلقة بمشاريع التوسع السياحي بالولاية في تيمقاد، أريس، نقاوس وغوفي، وقال بأن الانتهاء من الدراسة سيعود بالفائدة على القطاع، مشيرا أيضا إلى أهمية إنجاز الفنادق المسجلة التي قال بأن من شأنها رفع قدرة الإيواء إلى أزيد من ألف سرير، في ظل العجز المسجل. يذكر أن العجز في الإيواء يطرح في كل مرة تحتضن فيها باتنة تظاهرات ثقافية و سياحية، أبرزها مهرجان تيمقاد الدولي الذي يصطدم في كل طبعة بانعدام مرافق لإيواء المدعوين و حتى الفنانين منهم. و بخلاف تيمقاد تفتقد المناطق السياحية والأثرية والتاريخية المنتشرة بمنطقة الأوراس لمرافق إيواء على غرار تازولت (لمباز)، بومية (مكان تواجد ضريح إمدغاسن)، و غوفي و أماكن أخرى عديدة. ياسين/ع منتخبون يحمّلون الجزائرية للمياه مسؤولية التذبذب في التوزيع وجه منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة خلال الدورة العادية الأولى للمجلس نهاية الأسبوع انتقادات لمصالح الجزائرية للمياه و اتهموها بسوء توزيع المياه وإحداث تذبذب عبر الأحياء، فيما أرجع مدير وحدة الجزائرية للمياه التذبذبات المسجلة إلى أسباب تقنية بحتة. منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي و من بينهم رئيس المجلس صحراوي لخميسي اتهموا مصالح الجزائرية للمياه بالوقوف وراء تذبذب وعدم التوازن في توزيع حصص المياه عبر أحياء مدينة باتنة، و طالب رئيس المجلس بتوضيحات حول أسباب تزود أحياء بالماء طيلة 24 ساعة، فيما تتزود أحياء أخرى من نفس المصدر بصفة متذبذبة. وأشار رئيس المجلس الشعبي الولائي إلى توفر مصادر المياه في الوقت الذي تعاني فيه أحياء من العطش، وذهب منتخبون إلى حد اتهام مسؤولي الجزائرية للمياه بالمحاباة في التوزيع لصالح أحياء على حساب أخرى. مدير وحدة الجزائرية للمياه أوضح بأن التذبذب في توزيع الماء يعود في غالب الأسباب إلى عوامل تقنية بحتة، مشيرا إلى أن بعض الأحياء تتزود بصفة منتظمة نظرا لقربها من مصادر التزود عكس بعض الأحياء، واعتبر الأمر طبيعيا. وأشار ذات المسؤول إلى مشروع إنجاز شبكة تأمين تزويد مدينة باتنة بالمياه الذي هو في طور الإنجاز، و قال بأن وتيرة الإنجاز بلغت 70 بالمائة، مؤكدا بأن المشروع وفور دخوله حيز الخدمة من شأنه القضاء نهائيا على أزمة الماء من خلال نظام التأمين الذي يعتمد على ثماني خزانات جديدة، موزعة عبر أطراف المدينة ومربوطة بشبكة جديدة على مسافة 38.5 كلم. ياسين/ع 2000 مقعد بيداغوجي مبرمجة للإستلام بفسديس أمر نهاية الأسبوع، والي باتنة، المقاولات المكلفة بإنجاز مرافق وملاحق جامعية جديدة بجامعة باتنة 02 على مستوى القطب الجامعي فسديس، برفع وتيرة الأشغال قصد تسليم ألفي مقعد بيداغوجي قبل بداية الموسم الجامعي المقبل. ومنح خلال تفقده لورشات بالقطب الجامعي الجديد مقاولات آجالا محددة لإنهاء الأشغال برئاسة الجامعة و تشغيل المصاعد بها. والي باتنة تفقد جملة من المشاريع التنموية، في طور الإنجاز عبر القطب العمراني حملة 03، و بلديات فسديس و وادي الشعبة و الحاسي تامهريت، أين شدد على المقاولات المكلفة بإنجاز مشاريع قطاع التربية والتعليم العالي بضرورة تسليم المشاريع قبل بداية الموسم المقبل، منها متوسطة وثانوية بالقطب العمراني حملة 03 و ثانوية ببلدية الحاسي، من أجل إنهاء معاناة تنقل تلاميذها نحو عين جاسر. وفي قطاع التعليم العالي وقف الوالي على مشاريع بالقطب الجامعي فسديس، وألح على ضرورة احترام آجال الإنجاز، مؤكدا على ضرورة إتمام أشغال رئاسة جامعة باتنة 02 من خلال تشغيل المصاعد و ربطها بالطاقة الكهربائية. و كان المسؤول الأول للهيئة التنفيذية قد وقف على وتيرة أشغال إنجاز المدرسة الجديدة للشبه الطبي بحملة 03 في إقليم بلدية وادي الشعبة، تتسع ل500 مقعد بيداغوجي، و التي رصد لإنجازها غلاف مالي يقدر ب03 مليارات.