الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل لولاية باتنة غدا يُنتظر أن يحل غدا الأربعاء الوزير الأول عبد المالك سلال بولاية باتنة في زيارة عمل وتفقد للاطلاع على واقع برامج التنمية من خلال معاينته لجملة من المشاريع التنموية تشمل قطاعات مختلفة ومن المنتظر أن يخصص الوزير الأول جلسة للاستماع لانشغالات المواطنين وممثلي المجتمع المدني لولاية باتنة. السلطات المحلية لولاية باتنة تأهبت لزيارة الوزير الأول بالحكومة حيث تجند المدراء التنفيذيون على رأس القطاعات والمسؤلين بمختلف المصالح بالوقوف على مختلف المشاريع، سواء التي دخلت حيز الخدمة أو التي لا تزال قيد الإنجاز. ويُرتقب أن يشمل برنامج الزيارة بصفة خاصة تلك المشاريع التي لها صلة مباشرة بتوفير الخدمة العمومية للمواطن والتي من المنتظر أن تكون محل معاينة الوزير الأول عبد المالك سلال، والوفد المرافق له من الوزراء الذين سيعاين كل واحد منهم المشاريع التابعة لقطاعه بجانب الوزير الأول. ومن المنتظر أن تمس الزيارة عددا من المشاريع في قطاعات الصحة، السكن والعمران، الأشغال العمومية، التعليم العالي، الري، النقل، الطاقة، الاستثمار الصناعي، والتجارة، واستنادا للمعلومات التي استقيناها فإن الوفد الوزاري الذي يترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال ستكون أولى محطاته القطب الجامعي الجديد المنجز ببلدية فسديس، الذي فتح أبوابه للطلبة الموسم الجامعي الماضي ويسع ل22 ألف مقعد بيداغوجي ولا يتعدى حاليا عدد المقاعد المستغلة منه 4000 مقعد. وهو القطب الذي يعرف أشغال إنجاز مرافق وهياكل جامعية أخرى منها مطعم جامعي مركزي وإقامة جامعية بطاقة 1000سرير تضاف إلى 12000 سرير متوفرة على مستوى نفس القطب ستكون محل معاينة الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي سيعاين أيضا ببلدية فسديس مشاريع سكنية من مختلف الصيغ أنجزت بجوار القطب الجامعي. وهو الموقع المرشح للتوسع العمراني بعد أن بُرمج إنجاز مشاريع عديدة فيه مستقبلا نظرا لنفاد الوعاء العقاري بعاصمة الولاية وتوجه التوسع العمراني شمالا باتجاه بلدية فسديس التي تبعد ب10 كيلومتر عن مدينة باتنة. كما سيحظى القطب العمراني السكني حملة-03- بزيارة الوزير الأول كونه يُعد من أهم المشاريع بالولاية في إطار البرنامجين الخماسيين الماضي والحالي بحيث يضم هذا القطب حوالي 13000 وحدة سكنية من مختلف الصيغ بطاقة استيعاب تقدر ب60000 ألف ساكن وهي المشاريع السكنية التي لا يزال بعضها ورشات مفتوحة وأخرى انتهت بها الأشغال وتعتزم السلطات المحلية توزيع 3300 وحدة ذات الطابع الاجتماعي والموجهة لأصحاب السكنات الهشة قبل الدخول الاجتماعي المقبل. برنامج الزيارة سيشمل المحطة الجديدة لنقل المسافرين صنف –ج- التي أنجزت بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة وكانت مؤخرا محل زيارة وزير النقل عمار تو حيث انتهت بها الأشغال نهائيا ومن المنتظر أن يعطي الوزير الأول إشارة انطلاق استغلالها وهي المحطة التي تتربع على مساحة 03 هكتارات بطاقة استيعاب 500 ناقل يوميا أنجزت بهدف تحويل الناقلين باتجاه المناطق الشمالية إليها والقضاء على المحطات العشوائية التي يتخذها ناقلون داخل المدينة، إضافة لدورها في فك الاختناق المروري بعد دخولها حيز النشاط في الوقت الذي ستخصص فيه محطة "أذرار الهارة" للناقلين باتجاه البلديات والولايات الجنوبية. في قطاع الصحة من المنتظر أن يتفقد الوزير الأول بعض المرافق الهامة التي تدعم بها هذا القطاع وأبرزها مركز مكافحة السرطان الذي دخل الخدمة منذ مدة غير أنه لا يقدم كامل الخدمات العلاجية للمرضى بسبب تأخر تجهيزه، وفي نفس القطاع سيحظى المستشفى الجامعي بزيارة الوزير الأول من أجل تدشين ومعاينة مبنى جناح الاستعجالات الجديد الذي أنجز مؤخرا وتم تدعيمه بجهاز سكانير ومن النقاط المبرمجة عيادتان متعددتي الخدمات في كل من فسديس والقطب العمراني حملة. حسب برنامج الزيارة سيعاين الوزير الأول مشروع الشطر الثاني لتغطية الواد الذي يقطع مدينة باتنة وتشرف عليه مديرية الري وسيتفقد في قطاع الأشغال العمومية الطريق الاجتنابي في شطره الثاني بعد أن انتهت منه أشغال الشطر الأول من بلدية تازولت إلى غاية حدود مدينة باتنة ببارك أفوراج في حين عرفت أشغال الشطر الثاني منه تأخرا حمل الوالي مسؤوليته لمؤسسات الإنجاز خلال الزيارة الأخيرة لوزير الأشغال العمومية. وفي قطاع الطاقة سيعاين عبد المالك سلال المحطة الكهربائية الجديدة –بارك أفوراج شرق- التي تم ربطها بخطين أرضيين في إطار برنامج وضع حد لانقطاعات الكهرباء في فصل الصيف وستدخل حيز الخدمة نهاية الشهر الجاري تزامنا مع بداية فصل الحر الذي يشهد طلبا متزايدا على الطاقة الكهربائية كما سيقف السيد سلال على الخدمات المقدمة بمصلحة الحالة المدنية بحي الزمالة إلى جانب معاينته لأشغال تهيئة 70 محل تجاري بالأروقة القديمة بحي كشيدة من أجل تسليمها للشباب بعد أن ظلت مهمشة لسنوات.برنامج الزيارة لعاصمة الأوراس باتنة من المنتظر أن يختتم بلقاء للوزير الأول عبد المالك سلال مع الشباب وممثلي المجتمع المدني.