رفع سعر تذكرة النقل يثير تذمر سكان أوريسيا عبّر مواطنون من بلدية أوريسيا، الواقعة شمال غرب ولاية سطيف، عن تذمرهم جراء رفع الناقلين الخواص، الذين يشتغلون عبر خط أوريسيا- سطيف، لسعر التذكرة صبيحة أمس، بدون سابق إنذار من 20 دج إلى 25 دج، و عبروا عن رفضهم لها. وذكر مواطنون من البلدية بأن الزيادة التي قام الناقلون الخواص بفرضها عليهم أمس، تعتبر الثانية من نوعها، بعد قيامهم برفع السعر قبل شهرين من 15 دج إلى 20 دج، مؤكدين بأن هذه الزيادة غير مشروعة، و تمس بالقدرة الشرائية، لأن أغلب مستعملي الخط من الموظفين والطلبة والتلاميذ. و رفض المسافرون القبول بالزيادة قائلين أن بلديتهم قريبة نسبيا من مدينة سطيف، لكونها لا تبعد سوى بمسافة 16 كلم، و اشتكوا من فرض تسعيرة باهضة تقدر ب 30 دج من طرف حافلات العبور كذلك، التي تعمل على خط سطيف – عين الكبيرة. جدير بالذكر أن الناقلين برّروا الزيادة، بارتفاع أسعار المازوت والتكاليف الأخرى، التي جعلتهم يتضررون كثيرا ولا يتمكنون من توفير كل المصاريف المرتبطة بنشاطهم، مما أجبرهم على رفع التسعيرة و فق ما ينص عليه القانون على حد قولهم. و في ردها على الموضوع، كشفت منظمة الناقلين الجزائرين بمكتب سطيف، بأن الزيادة قانونية، وفقا لشبكة الأسعار الموضوعة من طرف الوزارة الوصية، وأوضح لخضر نزيم خرشي المسؤول بالمنظمة، بأن الناقلين بإمكانهم تطبيق سعر 38 دج للتذكرة الواحدة باحتساب كل الرسوم، مشيرا بأن الناقلين رفضوا الأسعار في 2012، لكن ارتفاع أسعار المازوت والتكاليف الأخرى، أجبرتهم على تطبيق الزيادة في تذاكر النقل الآن. رمزي تيوري تكوين 18 مستثمرا لتشجيعهم على تربية الأسماك استفاد أمس 18 مستثمرا شابا من تكوين لمدة لثلاثة أيام، حول كيفيات تربية الأسماك في المياه العذبة، موازاة مع انطلاق موسم تفريخ سمك الشبوط الملكي بمحطة تفريخ أسماك المياه العذبة، الكائنة ببلدية أوريسا شرق سطيف. الدورة التكوينية من تنظيم الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد وتربية المائيات بالتنسيق مع المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، كشف القائمون على تأطيرها، أنها تهدف إلى صقل معارف المستفيدين من مجال تربية المائيات، و تحفيزهم على الاستثمار في مجال استزراع أسماك المياه العذبة، خاصة سمك الشبوط الملكي، من أجل رفع القدرة الإنتاجية ومواكبة الإستراتجية الوطنية الرامية إلى الاستثمار في تربية أسماك الأحواض. و تهدف سياسة تشجيع تربية أسماك المياه العذبة إلى خلق صناعة غذائية تحويلية وتخفيض أسعار أسماك المياه المالحة، كما أن تربية الأسماك من طرف الفلاحين واستغلال مياهها في السقي، يحسّن من المنتوج الفلاحي، لأنه سماد طبيعي حسب المختصين. و ذكر مدير الغرفة أحمد بن جدو، بأن عملية التكوين الحالية تطبيقية، بعد استفادة المعنيين من دروس نظرية في السابق، و قد أشرف عليها مهندسون و مختصون، حيث تعتبر الأولى من نوعها بالجزائر، مضيفا بأن الغرفة تسعى إلى تشجيع الاستثمار في مجال تربية المائيات وتقدم تسهيلات للفلاحين والشبان والمنتجين. جدير بالذكر أن محطة التفريخ بأوريسا، أنتجت 7 ملايين يرقة من مختلف أسمالك المياه العذبة سنة 2015، استزرعت كلها بالسدود والمسطحات المائية و تم منحها للفلاحين والمستثمرين الراغبين في تربية الأسماك، في وقت كشف مدير المحطة أحمد صابونجي، عن توقع تفريخ 400 ألف يرقة خلال فترة التلقيح التي انطلقت في 15 أفريل المنصرم و ستستمر إلى 15 ماي الجاري.