من المنتظر الشروع في توزيع قفة رمضان 10 أيام قبل حلول الشهر الكريم، و ذلك لفائدة أزيد من 36 ألف عائلة معوزة عبر تراب ولاية قسنطينة، فيما تمت مضاعفة نقاط التوزيع خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي.و حسب ما ورد في بيان صدر أمس عن الولاية، فإن التحضيرات الخاصة بالعملية تشارف على الانتهاء، أين تم ضبط كل الإجراءات التنظيمية المتعلقة بتخصيص الأغلفة المالية، و كذا اقتناء المواد الغذائية الأساسية و توزيعها على العائلات المعنية، كما تم تحديد نقاط توزيع الطرود و توفير شروط تخزين المواد الغذائية، مع توفير كل الإمكانيات لإيصال الإعانات إلى أصحابها، فيما ستسخر مديرية التجارة 260 عون مراقبة خلال شهر رمضان، بحيث سيتم توجيه السلع المحجوزة الصالحة للاستهلاك إلى الهلال الأحمر الجزائري.رئيس ديوان الوالي و خلال اجتماع عقدته اللجنة الولائية لمتابعة سير العملية، قال أن تعليمة وزارة الداخلية تشدد على ضرورة توزيع قفة رمضان قبل حلول الشهر الكريم ب10 أيام، مع ضمان توفير الشروط الصحية و الأمنية في نقاط التخزين و التوزيع، على أن تتولى البلديات مهمة التوزيع، حيث أشار البيان إلى أن أول نقطة في جدول أعمال الاجتماع، كانت المساعدات الغذائية لفائدة العائلات المعوزة و كيفية توزيعها على 36 ألف و 636 عائلة معنية عبر تراب الولاية.أما في ما يتعلق بنقاط التوزيع، فقد ذكر البيان أنه قد تم مضاعفة نقاط التوزيع في المناطق الآهلة بالسكان خاصة منها المدينة الجديدة علي منجلي، في حين خصصت 12 نقطة توزيع ببلدية الخروب، عين اسمارة و أولاد رحمون، حيث بلغ عدد العائلات المعوزة بهذه البلديات قرابة 11 ألف و 200 عائلة، إضافة إلى تخصيص محافظة الكشافة الإسلامية بقسنطينة نقطة توزيع أخرى بسيدي مبروك، مع تقديم وجبات إفطار ببلديتي عين اسمارة و عين اعبيد، و بعلي منجلي. تجدر الإشارة إلى أن الغلاف المالي الذي تم تخصيصه للعملية هذه السنة بلغ أزيد من 13 مليار سنتيم حسب البيان، و ذلك من خلال مساهمة كل من وزارة التضامن و الولاية و كذا البلديات ال12، في حين ساهم الهلال الأحمر الجزائري ب2000 طرد من المنتظر توزيعها بالبلديات التي تعاني عجزا ماليا في هذا الشأن، و هي بني حميدان، ابن زياد و مسعود بوجريو.