لو كنا رتبنا المقابلة لما طلبنا من ياحي الكرات المعتمدة وأشركنا الاحتياطيين خرج أمس رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش عن صمته، وكشف للنصر بأنه وفريقه بريئين من الاتهامات الموجهة لهم، بشأن ترتيب مقابلة جمعية الخروب، مضيفا بأنه كان على فريق الرئيس ياحي الفوز على شبيبة بجاية، وتفادي كل هذه الفوضى. وبين بكوش بأن المأدبة التي نظمها احتفالا بضمان البقاء كانت بفندق مصباح بعين مليلة ولم تكن بفندق «الباز» كما جاء على لسان كعروف، وأن شبيبة بجاية منحت فعلا للاعبي فريقه تحفيزات للعب بنزاهة، وهو المبدأ الذي لعبت به السلاحف دون انتظار التحفيزات.بكوش وفي حديثه للنصر، أكد بأن ياحي يقوم بتغطية قضية سقوط فريقه حتى لا يحاسب من طرف الأنصار، مبينا بأنه لو حضّر فعلا لترتيب المقابلة مع لايسكا لما سارع عشية المقابلة للاتصال بياحي، طالبا منه منحه كرتين معتمدتين، والتي بدونها لعاد الفوز للايسكا على البساط إضافة إلى أن فريقه لعب بكامل التعداد وليس بالاحتياطيين.وفيما تعلق بالدعوى القضائية التي توعد ياحي بكوش بها، رد الأخير: «ياحي يفعل ويتكلم كما يشاء، نحن نطبق قوانين اللعبة دون «تخلاط»، وأن 500 مليون سنتيم التي رصدتها شبيبة بجاية للاعبي الشباب للإطاحة بلايسكا تعتبر تحفيز حلال. هل يعقل أن يكون طلب أحد للآخر بالفوز حرام؟. بجاية حفزت السلاحف وهذا أمر منطقي في عالم كرة القدم.وأضاف المتحدث بأن فريقه لعب مقابلة عادية والإدارة رصدت منحة 10 ملايين سنتيم للفوز بنقاطها بهدف التقدم في سلم الترتيب». وفي ذات السياق أكد بكوش بأنه لم يمنع أي لاعب من التصريح، وأن من في بطنه التبن هو الذي يخاف من النار مشيرا بأن اللاعب سواكير كشف في تصريح ثان لقناة رياضية بأنه غادر المقابلة قبل موعد انتهائها، خوفا من تحطيم الأنصار لسيارته،وتوجه مباشرة إلى العلمة لحضور حفل زفاف زميله كفي، مؤكدا بأنه لم يكن حاضرا عند إعلان الحكم عن نهاية المقابلة، أما الحارس ختالة فصرح حسبه بأنه لعب مصابا بعد تلقيه العلاج قبل المقابلة. وبين رئيس السلاحف بأنه يحوز على حقائق سيكشفها خلال ندوة صحفية سيعقدها مباشرة بعد قرار لجنة الانضباط. وعن قرار معاقبة فريقه ب4 مباريات دون جمهور، أكد بكوش بأن الجمهور دخل أرضية الملعب من أجل الظفر بقمصان اللاعبين، وعليه فالعقوبة تعتبرقاسية، وأنه سيطعن فيها. وعن قضية مأدبة العشاء التي أثارها المدرب كعروف، نفى بكوش أن تكون قد نظمت بمحيط قسنطينة، مبينا بأن الجميع يعلم بأن فندق مصباح بعين مليلة هو الذي احتضنها، وأن بطاقات دخول اللاعبين إلى الفندق والتي تسلم للشرطة دليل على ذلك منتقدا التصريحات العشوائية التي من شأنها أن تحدث فتنة بين أعراش المنطقة.وعن تصريحات كعروف بخصوص التهديدات التي تعرض لها من طرف مسيرين حاليين، نفى بكوش ذلك من خلال التأكيد على مطالبته من كل المسيرين تحمل مسؤولياتهم كل حسب موقعه، وأن لا يعرقلوا عمل المدرب: «كعروف أخونا وكان له الفضل في ضمان الفريق البقاء فكيف نقابل الإحسان بالإساءة. إدارة السلاحف وضعت فيه كامل ثقتها، وتشكره على العمل الجبار الذي قام به خاصة خلال مرحلة العودة».بكوش بين بأنه سيكشف بعض الحقائق عند مناقشة التقريرين المالي والأدبي، خلال انعقاد الجمعية العامة للفريق بتاريخ 25 ماي الجاري، مثمنا ما قامت به إدارته والطاقم الفني من عمل جبار انتهى بإنقاذ سفينة السلاحف من الغرق.