الجمهور الجزائري لم يعد يعرف من هو المطرب الحقيقي دعا الشاب عقيل بمناسبة صدور ألبومه الجديد نهاية الأسبوع الماضي الدخلاء إلى مغادرة الساحة الفنية وفسح المجال للمواهب القادرة على العطاء وتقديم الجديد و الأفضل،وليس كما قال إعادة تكرار وتقديم الأغاني بشكل تضيع فيه حقوق التأليف والإبداع. وقد وصف للنصر هذه التصرفات بالمشينة وقال أنها لا تخدم إطلاقا الساحة الفنية على أسس المنافسة الشريفة و الارتقاء بالفن ، بل تؤثر سلبا على فنانين يجتهدون على مدار السنة من أجل إرضاء الجمهور ، في حين يستغل البعض الفرصة للانقضاض على جهد الآخرين بسهولة كبيرة عن طريق إعادة تكرار الأغاني بشكل كما قال تضيع فيه حقوق التأليف. فضلا عن كل ذلك أصبح في بلادنا الجمهور لا يعرف من صاحب الأغنية، خاصة إذا لاقت رواجا كبيرا وشهرة واسعة وسط الفنانين في إحيائهم للحفلات و السهرات الفنية ،في إشارة إلى ألبومه السابق وأغنيته "ديرو لها العقل "موضحا أنه ليس عيبا إعادة تقديم الأغنية إذا كانت جميلة بل من الخطأ أن تتجاهل صاحبها وتقوم بتسجيلها في ألبوم جديد يعتقد الناس أنها ملكا لك. داعيا بمناسبة صدور ألبومه الجديد الموسوم "واش تسوا الدنيا لبلابيك "وهي أغنية مكملة تقريبا للأغنية المذكورة سلفا ،كافة الدخلاء عن المجال الفني بضرورة الانسحاب بهدوء لأن البقاء دائما للأصلح ،مع فسح المجال للمواهب القادرة على العطاء و الإبداع . وقد كشف ابن مدينة خميس مليانة أن ألبومه الجديد الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي يتضمن أغنيتين قديمتين لم يسعهما المجال للانتشار و لم ينالا حظهما مثل بقية الأغاني، لكن تم إعادتهما بثوب جديد ، و يتعلق الأمر بأغنية "سارة "وأغنية "طاح النيفو"، ومن المرتقب أن يكتشف الجمهور لمسة إبداعية فيهما من حيث التوزيع و الأداء . ويتوقع الشاب عقيل بعد سنة من العمل كما قال "تحقيق نجاح كبير "لأن الألبوم يتضمن مواضيع إجتماعية و عاطفية قريبة لأحاسيس ومشاعر الناس، ومنطلقها الكلمات المعبرة و الصادقة في محتواها باعتبارها نابعة من قلبه و عقله ، مشيرا إلى أن نجاح أي أغنية لابد من الإحساس بمعانيها و اختيار الكلمات والموسيقى المعبرة عنها ، وليس كما يفعل البعض تركيب موسيقى فوق جمل وعبارات متناثرة لا تؤدي أي معنى يذكر ، مستدلا بأغاني الشاب حسني فرغم مرور أزيد من 15 سنة على حادثة اغتياله لازالت أغانيه يرددها الجميع وذكراه حاضرة بيننا ، لأن الكلمة المعبرة دائما تبقى خالدة ، مؤكدا على أهمية انتهاج هذا الأسلوب للارتقاء بالفن وتطهير الساحة من الدخلاء . وشدد مؤدي الأغنية العاطفية على ضرورة تنشيط التلفزيون لعملية إنتاج الفيديو كليب، بغية تسويق الصورة النمطية للفن الجزائري في الداخل و خاصة بالخارج. وعن نشاطه كشف عن تنظيمه عدة حفلات للجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ، منها إحيائه لثلاث حفلات بفرنسا منذ بداية السنة الجارية ، ومن المنتظر إحياء حفل في30 أفريل القادم بمدينة" سانتتيان" الفرنسية . حاوره هشام ج