التزام بتوفير جهاز الرنين المغناطيسي بمستشفى سطيف الجامعي التزم نهاية الأسبوع، عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المعروف بجهاز «إي. آر.أم» على مستوى المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، في تصريح خص به الصحافة المحلية، على هامش زيارة العمل قادته للولاية. الوزير أكد علمه النقائص المسجلة عبر قطاعه، معترفا بأن احتلال سطيف للمرتبة الثانية من بين ولايات الوطن من حيث الكثافة السكانية، يجبر مصالحه على توفير كل المرافق والتجهيزات الصحية المتطورة، لتلبية احتياجات المواطنين القادمين من مختلف المناطق المجاورة. و صرح الوزير قائلا «ألتزم شخصيا بتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بالمستشفى الجامعي، رغم أن الولاية تضم جهازا على مستوى مركز مكافحة السرطان بالقطب الاستشفائي بالباز، لكن الضغط المسجل على هذا الأخير و استعماله المكثف من طرف المرضى المصابين بالسرطان، يجعلنا نفكر جديا في توفير جهاز آخر و وضعه تحت تصرف بقية المرضى» مثلما أكد ذات المسؤول. و كان رئيس مصلحة الأشعة، قد ذكر للنصر في تصريح سابق بأن مصلحته تعاني من نقص التجهيزات الطبية سواء جهاز السكانير المعطل أو جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي مع تزايد عدد المرضى المتوافدين يوميا على المصلحة.وأشارت مصادرنا بأن المرضى يضطرون لإجراء الكشف بالأشعة الخاصة بهذا الجهاز لدى إحدى العيادات الطبية المتخصصة في الأشعة على مستوى حي بومرشي بسطيف بمبلغ لا يقل عن 2 مليون سنتيم، أو التنقل لإجرائه بولاية باتنة المجاورة. رمزي تيوري