*جلب 75 ألف جرعة "أدرينالين" فاسدة كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس بمستشفى أول نوفمبر والتي تقدر في إطار برنامج الزيارة التفقدية التي قادته إلى الولاية عن جلب 75 ألف جرعة أدرينالين منتهية الصلاحية والتي رأى بأن هذا الأمر يجب أخذه بعين الإعتبار وإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الأمور لا سيما أن الدولة تقدم لإستراد الأدوية أغلفة مالية معتبرة مذكراً بأنهم أعطوا إهتمام كبير للأدوية وتوفيرها عبر مختلف المستشفيات ناهيك عن تحسين عملية التوزيع التي تعد جد ضرورية وقد طالب القائمين على مركز مكافحة داء السرطان بالحاسي على إعداد القائمة الخاصة بالأدوية التجارية التي هم بحاجتها وهذا لإعطائهم إياها بعدد مضاعف أي بتخزين لمدة ثلاثة أشهر وهذا حتى يتسنى للمرضى لا سيما المصابين بهذا الداء من متابعة علاجهم مشيراً في ذات السياق عن تخصيص 9 مليار دينار للتكفل بالمصابين بالسرطان ناهيك عن غلاف مالي يقدر ب 10 مليار دينار للإستعجالات يأتي هذا بهدف تحسين الخدمات المقدمة على مستوى تلك المؤسسات والتكفل الجيد بالمرضى ، ونوه أيضاً إلى ضرورة إعطاء الأهمية لجانب الإيواء خاصة الأشخاص المقبلين من الولايات المجاورة نحو هذا المركز وأكد على مرافقة الأولياء لأطفال المصابين بالسرطان إلى جانب ذلك أفاد عن تدعيم المركز قريباً بجهاز رابع يستعمل لدى المصلحة في علاج السرطان بالأشعة (أكسيليراتار) مع العلم أن المركز يضم جهازين والثالث قد تم تحضير دفتر الشروط الخاص به وركز أيضاً الوزير على إستدراك النقائص التي تعرفها المصلحة لا سيما بجانب التجهيزات هذا من جهة ومن جهة أخرى صرح السيد جمال ولد عباس بأنه سيتم فتح تحقيق حول جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (إي-أر-أم) الذي لم يستعمل لحد الآن بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر نتيجة تحطمه حيث شدد على ضرورة معرفة أسباب ذلك والتي كانت عاملاً في عدم الإستفادة من الخدمات التي يقدمها الجهاز مذكراً بأنه كلف خزينة الدولة 15 مليار دينار وهو الأمر الذي لا يستهان به ولا يمكنهم شراء آخر دون معرفة الأسباب ضف إلى ذلك ركز أيضاً خلال حديثه على أهمية التكوين وهذا بهدف الحصول على مختصين في الأجهزة وكذا إصراره أيضاً على الحصول على الضمانات عند شراء الأجهزة حتى لا يجدوا مشكلاً يقف عائقاً أمامهم عند تعطل إحدى قطع الغيار إضافة إلى ذلك أشار الوزير إلى المجهودات التي يبذلها الأطباء وكذا السلطات المحلية للنهوض بهذا القطاع الحساس وضمان تكفل أمثل بالمرضى المتوافدين نحو مختلف المؤسسات الإستشفائية وتوفير الأسرة لهم والتجهيزات الطبية الضرورية . وكشف أيضاً عن مشروع إنجاز مركز مضاد للألم بالنسبة للمرضى المصابين بداء السرطان وإطلاق التكوين للتلفزة الطبية التي تعد جد هامة بالنسبة لهذه الشريحة التي أخذوها بعين الإعتبار وذكر أيضاً بعمليات التحسيس والتوعية التي يقوم بها الطاقم الطبي للتشخيص وإكتشاف السرطان مبكراً حتى يتسنى لهم محاصرة الورم وعلاجه قبل فوات الأوان يأتي ذلك ضمن مخطط خاص بهذا الداء تم عرضه على مستوى الحكومة ولدى هيئة الأممالمتحدة أيضاً .