عرفت الجولة الختامية لبطولة ما بين الجهات حادثة طريفة تمثلت في عدم إجراء المقابلة التي كانت من المقرر أن تجمع نجم الشريعة بالضيف وداد رمضان جمال، و ذلك بسبب حضور النجم بتشكيلة تضم 8 لاعبين فقط، الأمر الذي أجبر الحكم على إنتظار مدة 15 دقيقة قبل أن يقرر إلغاء اللقاء. هذه الحادثة هي الأولى من نوعها هذا الموسم، و لم يتعود المتتبعون على تسجيلها سوى في البطولة الشرفية أو حتى في الجهوي الثاني، لكن إمتدادها إلى بطولة ما بين الجهات نتج عن الوضعية الصعبة التي مر بها نجم الشريعة طيلة الموسم إلى درجة أن مسيريه لم يتمكنوا من جمع 11 عنصرا من صنفي الأواسط و الأكابر للمشاركة في آخر مقابلة، رغم أنها كانت مبرمجة داخل الديار. و على ضوء ذلك فإن نجم الشريعة راح ضحية الإجراءات العقابية المنصوص عليها في المادة 55 من القوانين العامة للفاف، و ذلك باعتماد خسارته نقاط اللقاء على البساط من باب العقوبة بنتيجة (0 / 3)، إضافة إلى خصم 6 نقاط من رصيده، فضلا عن تغريمه ب 2 مليون سنتيم. للإشارة فإن الفاف كانت قد أدرجت نصا في قوانين تسيير البطولة الجزائرية يلزم الفرق بالحضور ب11 لاعبا فوق الميدان لضمان إنطلاقة المقابلة، و هذا لتفادي أي تلاعب بنتائج المباريات، سيما و أن قوانين اللعب المعتمدة من طرف الفيفا في مادتها رقم 3 ترخص للحكام بإعطاء إشارة إنطلاق اللقاء إذا حضر فريق ب 7 لاعبين كحد أدنى و الفاف راعت الحالات الإستثنائية المسجلة وطنيا و لجأت إلى تعديل القوانين. ص / فرطاس