نظم أمس عمال كلية العلوم الطبيعية و الحياة بملحقة الشاذلي بن جديد المطروحة بالطارف وقفة إحتجاجية تنديدا بتأثيرات تدهور وضعية الطريق الرئيسي المؤدي إلى الكلية عبر الوطني رقم 82 والذي يقولون أن انتشار الحفر و المطبات به تسبب في متاعب كبيرة لهم. المحتجون أشاروا أن الطريق التي بلغت مرحلة متقدمة من التصدع بات يهدد بعزل الملحقة الجامعية أمام الصعوبات التي يواجهونها في الإلتحاق بأماكن عملهم ، وهذا بالرغم من الشكاوي . وذكر أمين الفرع النقابي أن الإدارة كانت قد قدمت لهم وعودا من أجل ترميم الطريق المذكور ، غير أن المشكلة لازالت على حالها منذ 6سنوات ،وهو ما أثار إستياء وتذمر العمال والموظفين جراء الصعوبات في تنقلهم والأعطاب التي تلحق بمركبات المؤسسة الجامعية وبسيارتهم الخاصة .من جهة أخرى طالب المحتجون بإنجاز محول يؤدي إلى الملحقة الجامعية للحد من مخاطر حوادث المرور عبر الطريق الوطني بالجوار ، إلى جانب إنجاز ممهلات عبر الوطني المذكور ، وهدد الفرع النقابي بالدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم الإستجابة للمطالب المرفوعة والتي وصفها بالمشروعة .و قد تسبب الاحتجاج دون تمكين طلبة الكلية من إجراء امتحاناتهم بعد شل نشاط المصالح الإدارية والبيداغوجية من قبل العمال والموظفين المحتجين .في وقت أبدت فيه تنظيمات طلابية تضامنها مع العمال. و علم من مصادر مسؤولة بأنه تم عقد إجتماع بين الإدارة وممثلين عن المحتجين تم خلاله دراسة كل النقاط المطروحة والتي وعدت إدارة الجامعة بالتكفل بها في حدود الصلاحيات . نوري .ح اهتمام فرنسي بالاستثمار في الطارف قام مساء أمس الأول ، القنصل العام لجمهورية فرنسا بعنابة ، بزيارة إلى ولاية الطارف ، إلتقى خلالها والي الولاية محمد لبقى ، حيث تباحث الطرفان سبل تطوير التعاون و الشراكة ، و الاستثمار أمام المؤهلات التي تزخر بها المنطقة في عدة ميادين كالفلاحة ، السياحة ، الصيد البحري والغابات . علاوة على توسيع مجالات التعاون إلى قطاعات الصناعة والخدمات مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير المؤسسات المصغرة، حيث تحصي الولاية في هذا الشأن أزيد من 10آلاف مؤسسة مصغرة من شأنها أن تعطي دفعا للعملية التنموية والإقتصادية وذلك عن طريق الشراكة وتبادل الخبرات مع متعاملين فرنسيين . كما تم خلال اللقاء الإتفاق على عقد لقاء بين المتعاملين الاقتصاديين و تعزيز الشراكة والتعاون مع غرفة الصناعة والتجارة المرجان ،من أجل إبرام عقود الشراكة والإستثمار في عدة ميادين حيوية ، زيادة على ذلك تقرر تنظيم زيارات لأصحاب رؤوس المال الفرنسيين من أجل الإطلاع على المؤهلات والطاقات الخام الإستثمارية التي تزخر بها الولاية ، والتي تبقى فرصة الإستثمار واعدة لخلق الثروة و مناصب الشغل ، وخاصة بعد التحفيزات التي وضعت لإستقطاب المستثمرين الوطنيين والأجانب لتجسيد مشاريعهم الإستثمارية من خلال توفير العقار الصناعي وتذليل كل الصعوبات الإدارية مع المرافقة لهم .