لبست الأسرة الرياضية بمدينة الونزة ظهيرة أمس ثوب الحداد، حزنا على وفاة الأب الروحي للفريق صالح بوصلاح، الذي توفي عن عمر يناهز 61 سنة، إثر وعكة صحية مفاجئة، حيث ظل تحت المراقبة الطبية بالمستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. خبر الوفاة نزل كالصاعقة على أسرة أولمبي الونزة، لأن بوصلاح له مكانة مرموقة في أوساط الأنصار، كونه العضو الدائم في المكتب المسير منذ بداية الثمانينات، وقضى قرابة 4 عقود في خدمة الفريق، وقد شاءت الأقدار أن يتحقق حلم حياته، والمتمثل في العودة إلى قسم ما بين الرابطات، حيث كان عضوا فعالا في «الديريكتوار»، إلى جانب رفيقي الدرب كمال صياد وصالح حمي. و قد عايش بوصلاح حفل الصعود قبل أسبوعين، بمناسبة مباراة الجولة الأخيرة أمام إتحاد بلخير، قبل أن يتعرض بعد أقل من 48 ساعة، لنوبة قلبية مفاجئة كانت سببا في وفاته، لتتحول أفراح «المدينة المنجمية» بصعود فريقها، إلى حزن عميق على رحيل عميد مسيري الأولمبي.