الأم توفيت في المستشفى .. والجدة بسكتة قلبية .. والفتاة ألقت بنفسها في بئر حزنا عليهما اهتزت بلدية أولاد سلام دائرة رأس العيون ولاية باتنة على وقع مأساة عائلية مروعة الخميس الماضي بعد وفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة خلال ساعات فقط. وبدأت المأساة العائلية الخميس الماضي حينما توفيت أم في الستينيات من العمر متأثرة بمرض لازمها منذ مدة بمستشفى علي النمر بمروانة وانتقلت عدوى الموت بسرعة البرق إلى والدتها، وهي في الثمانينات من العمر وتقيم ببلدية عين جاسر، حيث أصيبت بحالة من الإحباط والحزن لدى سماعها نعي ابنتها، فأصيبت بسكتة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاتها مباشرة بعد سماعها الخبر السيئ. وفور شيوع خبر وفاة الأم والجدة خلال ساعات أصيبت الحفيدة التي تبلغ من العمر 28 سنة بصدمة شديدة أفقدتها السيطرة على مشاعرها، فهرولت باتجاه بئر يقع بمنطقة أولاد سلام يبلغ عمقه47 مترا وألقت بنفسها داخله، وقد تم انتشالها جثة هامدة من طرف أعوان الحماية المدنية وحولت إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى باتنة لإجراء تشريح على الجثة ودفنت أمس السبت، فيما وريت جدتها ووالدتها الخميس الماضي .