سريع غليزان مهدد بنزيف جماعي و الرابطة تمهله لغاية 15 جوان يبقى سريع غليزان مهددا بهجرة جماعية للاعبيه، سيما وأن لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة أمهلت الإدارة إلى غاية 15 جوان الجاري، وإلا فإن جميع من أودعوا شكاويهم سيسرحون تلقائيا من بينهم جرار المطلوب في مولودية بجاية وطيايبة الذي يكون قد اتفق مع اتحاد بلعباس وبورديم الذي قد يتحول إلى دفاع تاجنانت في صفقة مقايضة مع اتحاد الجزائر، إلى جانب بن عبد الرحمن ومانوتشو والبقية، في حين أمهلت اللجنة الفريق إلى غاية 5 جوان، قبل تسريح الثلاثي مونجي وبيطام وطيايبة، حيث لم يتلق أغلب اللاعبين هذا الموسم سوى 3 رواتب شهرية، في الوقت الذي كشف فيه رئيس النادي الهاوي الجيلالي عزي، أن ديون الفريق في حدود 10 ملايير سنتيم. وحسب آخر الأخبار فإن النادي الهاوي يكون قد عقد مساء أمس الأربعاء الجمعية العامة العادية بعدما كانت مقررة اليوم، ويكون عزي قد قدم استقالته رفقة أعضاء مكتبه مثلما صرح به لإذاعة غليزان. أما بخصوص الشركة الرياضية فإن الرئيس بوهني رفض تقديم الاستقالة، وفضل البقاء في منصبه مع تغيير صيغة الشركة،وفتح رأس مالها لدخول مساهمين جدد. هذه المعطيات توحي بأن السريع سيعيش نفس سيناريو الصائفة الماضية، حيث سينشغل الجميع بالبحث عن رئيس يستطيع قيادة السفينة إلى بر الأمان، في الوقت الذي سيهاجر فيه ركائزه نحو فرق أخرى، ويبقى محروما من الانتدابات بسبب الديون. وكان عزي قد انتقد تقلص مساعدات الولاية، بحيث لم تتعد هذا الموسم 3 ملايير بعدما بلغت الموسم الماضي 13 مليارا، ورغم ذلك قال بأن والي غليزان لعب دورا كبيرا في ضمان الفريق البقاء.