لاعبو سريع غليزان كادوا يقاطعون مباراة الحراش لولا تدخل الوالي ورجال الأعمال ضمن سريع غليزان بقاءه في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى بشق الأنفس، وانتظر إلى غاية الجولة الأخيرة ليتمكن من تحقيق حلم الأنصار، لكن الفريق كان مهددا بفضيحة من العيار الثقيل قبيل مواجهة أول أمس أمام اتحاد الحراش، حيث هدد اللاعبون بمقاطعة المواجهة، بعد تماطل المسيرين في تسوية مستحقاتهم المالية العالقة، واكتفائهم في كل مرة بإطلاق الوعود الكاذبة.وحسب ما علمته النصر فإن مسيري «الرابيد» وجدوا أنفسهم ليلة مباراة الحراش في وضعية لا يحسدون عليها البتة، قبل أن يتدخل والي غليزان درفوف الذي اتصل ببعض رجال الأعمال من مازونة والشلف ويلل، حيث تم جمع مبلغ مالي قدره مليار سنتيم تمت به تسوية جزء من مستحقات بن عبد الرحمن ورفاقه، وهو ما جعلهم يتراجعون عن المقاطعة ويلعبون مباراة كبيرة في ملعب أول نوفمبر.ويتواجد سريع غليزان ضمن قائمة الأندية الممنوعة من القيام بانتدابات جديدة هذه الصائفة لغاية تسوية ديون اللاعبين السابقين والحاليين، ويقدر مجموع ديون الفريق بنحو سبعة ملايير سنتيم، علما أن أغلب اللاعبين الحاليين أودعوا شكاويهم للجنة فض النزاعات منذ عدة أسابيع لحماية حقوقهم من الضياع.وبعد ضمان البقاء، أكد أغلب اللاعبين أنهم يرفضون مواصلة المشوار مع السريع الموسم القادم، في حال بقاء المسيرين الحاليين على رأسهم رئيس الشركة بوهني ورئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي، وقد اشترطوا رحيلهم لمواصلة حمل ألوان الرابيد.من جهة أخرى، استنكر أنصار السريع تصريحات مدرب اتحاد البليدة التي قال فيها أن نقاط فريقه كانت بعرق جبينه ونقاط منافسيه كانت بشراء المباريات، حيث تساءلوا عن الأسباب التي جعلت اتحاد العاصمة يواجه البليدة بالاحتياطيين، مؤكدين أن السريع فرض منطقه أمام جميع الأندية الكبيرة ولم يكن بحاجة لمساعدة من الحراش.