إدارة سريع غليزان تقدّم استقالتها الجماعية إلى مديرية الشباب والرياضة عقدت مساء أوّل أمس إدارة سريع غليزان الجمعية العامّة الاستثنائية للفريق لدراسة الوضع الخطير الذي يمرّ به حسبها خاصّة بعد خسارته مؤخّرا أمام مولودية الجزائر بنتيجة (1/0) أين قدّم فيها المكتب المسيّر استقالته الجماعية إلى ممثّل مديرية الشباب والرياضة بالولاية. قال رئيس الشركة الرياضية حكيم بوهني خلال هذه الجمعية التي حضرها بعض محبّي (الرابيد) بمقرّ الفريق إن سبب إقدام المكتب المسيّر على تقديم استقالته يعود إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق منذ بداية الموسم الكروي وليس بسبب نتيجة مباراة مولودية الجزائر كما قال مضيفا أنه لم يستطع بأمواله الخاصّة تسيير الفريق الذي يتطلّب ميزانية كبيرة كاشفا في نفس الوقت أنه كان يخصّص يوميا مبلغ 14 مليون سنتيم لإدارة المركّب السياحي ببلدية بلعسل أين يقيم اللاّعبون هناك رغم فتح رأس مال الشركة -يقول بوهني- للمساهمين الراغبين في التقدّم بمالهم الخاص. ومن جهته رئيس النادي الهاوي جيلالي عزي أكّد أن إدارته قامت قبل بداية الموسم الكروي بانتداب أحسن اللاّعبين إلى الفريق من ذوي الخبرة إلاّ أن السلطات المحلّية برفقة مديرية الشباب والرياضة لم يقوموا بدعم الفريق لا ماديا ولا معنويا ولم يباركوا حتى صعوده إلى حظيرة قسم الكبار على غرار فريق تاجنانت الصاعد هو الآخر إلى القسم الأوّل الذي تلقّى -حسبه- الدعم من طرف سلطات ولاية ميلة بحوالي 10 ملايير سنتيم معتبرا أن هذه الأمور كانت من بين الأسباب التي جعلته يقدّم استقالته النّهائية من الفريق متمنّيا في نفس الوقت لخليفته التوفيق. وفي سياق آخر أعرب العديد من أنصار (الرابيد) عن استيائهم الشديد من مدرّب الفريق عمر بلعطوي حيث حمّلوه مسؤولية الخسارة في المباراتين اللتين لعبهما الفريق أمام تاجنانت ومولودية الجزائر أين طالبوا بالاستغناء عنه وبرجوع المدرّب السابق للفريق عبد الكريم بن يلّس الذي حقّق معهم خلال الموسم الماضي الصعود إلى حظيرة قسم الكبار.