عقب نهاية المباراة التي إنهزم فيها فريق سريع غليزان بميدانه وأمام جمهوره عندما واجه فريق مولودية العاصمة أعلن المكتب المسير عن إستقالته الجماعية من على رأس السريع حيث جاء ذلك على لسان رئيس الشركة حكيم بوهني ورئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي اللذان فضلا المغادرة وترك المكان لمن هو قادر على تسيير الفريق بعدهما وقد كان هذا القرار منتظر بالنظر للوضعية المالية المزرية التي يمر بها السريع وصلت إلى حد مقاطعة اللاعبين للتدريبات في الأول ثم تكرر المشهد في التربص بمركز "الباز" بسطيف أين أنهى رفقاء اللاعب بن عبد الرحمان المعسكر التحضيري قبل أوانه وهذا ما جعل المكتب المسير يفكر يومها في تقديم الإستقالة إلا أن ذلك لم يحصل، عقد المكتب المسير للسريع تحت قيادة رئيس الشركة الرياضية بوهني حكيم ورئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي وبحضور أعضاء المكتب الجمعية العامة الاستثنائية من أجل تقديم الاستقالة الجماعية بصفة رسمية وقانونية حيث تمت العملية عشية أول بمقر النادي أمام أنظار ممثل مديرية الشباب والرياضة. ولم يعمر كثيرا المكتب المسير لفريق سريع غليزان طويلا حيث لم تمر سوى جولتين فقط من البطولة الوطنية للمحترف الأول موبيليس ليرميا المنشفة كل من رئيس الشركة الرياضية بوهني حكيم ورئيس النادي الهاوي عزي الجيلالي حيث إرتبطت استقالتهما بالمشاكل المالية التي يعاني منها الفريق منذ الصائفة الماضية، حينما كان المكتب المسير يقوم بعملية الإنتدابات وكان يمني النفس بدعم السلطات المحلية له لكن الوعود كانت تراوح مكانها إلى غاية الجولة الفارطة أين قررا الرجلان الإنسحاب من الفريق وترك المكان لمن يستطيع تسيير السريع بعدهما.