مبارك يصاب بأزمة قلبية أثناء الاستجواب أدخل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أمس إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة قلبية أثناء استجوابه في قضايا متعلقة بالفساد المالي وإطلاق النار على المحتجتين، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي المصري مساء أمس. وأكد ذات المصدر أن مبارك قد أدخل مستشفى شرم الشيخ بعد خضوعه لاستجواب، دون أن يقدم تفاصيل أخرى على عملية الاستجواب التي تعد مقدمة لمحاكمة الرئيس السابق في قضايا فساد مالي وقتل المتظاهرين. على الخصوص وقال مدير مستشفى شرم الشيخ للتلفزيون المصري أن حالة مبارك مستقرة. من جهة أخرى أعلنت مصادر قضائية مصرية أمس أن نجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء قد تم الاستماع إليهما. وتتضمن البلاغات القضائية ضد الرئيس ونجليه اتهامات تتعلق ب "اتصالهم بجرائم الاعتداء على المتظاهرين وسقوط قتلى وجرحى خلال التظاهرات السلمية التي جرت اعتبارا منذ 25 جانفي الماضي". كما تتضمن البلاغات " وقائع تتعلق بالاستيلاء على المال" العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة. وأشارت صحيفة الاهرام على موقعها الالكتروني استنادا إلى مصادر أن دخول الرئيس السابق إلى المستشفى "بذريعة المرض للابتعاد عن المثول أمام جهات التحقيقات. وكان الرئيس السابق قد نفى في تصريح مسجل بثته قناة العربية الفضائية امتلاكه أي ارصدة أو ممتلكات خارج مصر. وأكد في أول تصريح له بعد تنحيه في 11 فيفري الماضي موافقته على أي اجراءات تمكن النائب العام من الكشف عن أي ممتلكات له ولاسرته بالخارج. وقد تظاهر عشرات الالاف من المصريين بميدان التحرير بوسط القاهرة الجمعة الماضية مطالبين بالاسراع بمحاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه.