دخلت إدارة أمل مروانة في سباق مع الزمن لترتيب البيت، تحسبا لعقد جمعية عامة عادية لعرض الحصيلتين الأدبية والمالية لموسم 2015/2016 للمصادقة وتشكيل لجنة الترشيحات وفقا للقوانين المعمول بها، لخوض السباق على الرئاسة بعد انتهاء عهدة ميدون. الأخير الذي جدد أمس رغبته في الترشح لرئاسة الفريق لعهدة أخرى، وببرنامج رياضي مغاير وطموح من شأنه أن يعيد المجد الضائع للأمل. من هذا المنطلق يجمع الأنصار على ضرورة تغيير سياسة التسيير في حال بقاء ميدون معتبرين أسباب تراجع مستوى الكرة المروانية، وتضييع مكانتها في الدوري المحترف، سياسة الترقيع والارتجالية في مجال التسيير، إلى جانب الانتدابات الفوضوية في غياب دراسة مسبقة لاحتياجات الفريق. ويبدو أن ميدون قد استوعب دروس الماضي، حيث التزم في حالة تجديد الثقة فيه، وإعادة انتخابه بانتهاج طريقة عمل تختلف عن سالف الأعوام قوامها الجدية والصرامة في التعامل مع اللاعبين ووضع الصعود هدفا أساسيا، شريطة- كما قال- مساهمة جميع الأطراف وتقديم الدعم المالي الضروري. كما وعد ميدون بالشروع مبكرا في عملية الانتدابات، التي يريدها أن تكون نوعية، مع إسناد العارضة الفنية لمدرب يملك من الخبرة ما يؤهله لإعادة الصفراء إلى مكانتها.