سعدي يهدد بفسخ عقده مع جمعية وهران والإدارة توافق على منحه تسبيقا سارعت إدارة جمعية وهران إلى ضخ تسبيق مالي في رصيد المدرب الجديد نور الدين سعدي، يمثل جزءا من القيمة المالية التي تم الاتفاق على تسليمها إياه قبل شروعه في عمله، يأتي هذا بعد أن هدد سعدي بفسخ عقده، بسبب تأخر المسيرين في منحه الأموال المتفق عليها. وبالموازاة مع ذلك ضاعفت إدارة لازمو من تحركاتها تجاه المجلس الشعبي البلدي لوهران، من أجل الإسراع في تسريح الإعانة المالية التي تم رصدها للفريق، وهي الأموال التي ينتظرها المسيرون بفارغ الصبر، من أجل مباشرة عملية الانتدابات الصيفية، متحججين بالأزمة المالية التي تعاني منها خزينة النادي، كما تراهن الإدارة على أموال تسريح بن قابلية لشبيبة القبائل، المقدرة ب 900 مليون سنتيم، والتي لا زال الرئيس حناشي لم يسلمها للجمعاوة. وفي انتظار الشروع في عملية الانتدابات، فإن المدرب سعدي اشترط الحفاظ على اللاعبَين عواد وبلعيد، وفي هذا الشأن اتصل مناجير الجمعية هواري بن عمار بهذين العنصرين، ودعاهما للتنقل إلى مكتب الفريق، من أجل التفاوض مع الرئيس الجديد موموح بشأن تجديد عقديهما، وهي الفكرة التي لم يرفضها اللاعبان، لكنهما أصرا على ضرورة تسليمهما جميع مستحقاتهما القديمة قبل التفاوض على العقد الجديد. وفي سياق الحديث عن الركائز نفى المدافع المحوري المغترب عمر بن زرقة ما جاء على لسان موموح، الذي صرح مؤخرا بأنه افتك موافقته على البقاء، حيث قال بن زرقة أن لا أحد من المسيرين اتصل به لحد الآن.