أكد الرئيس السابق لاتحاد البليدة محمد زعاف، بأنه لم يوافق بعد على العودة إلى رئاسة الفريق رغم إلحاح بعض أعضاء مجلس الإدارة الحالي، وبعض الوجوه الرياضية المعروفة على مستوى ولاية البليدة، وكذا رجال الأعمال والصناعيين.وأضاف زعاف في تصريح خلال ندوة صحفية مؤكدا، بأنه سيدرس هذا الاقتراح جيدا، مع استشارة بعض المقربين منه، مضيفا بأن ترؤس فريق بحجم اتحاد البليدة، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق يتطلب توفر الكثير من الشروط. كما طالب زحاف بضمانات ملموسة من طرف مسؤولي الفريق وكذا الجهات الوصية، مشيرا إلى أنه ضرب موعدا نهاية الأسبوع الجاري للرد على شروطه: «عقدنا نهاية الأسبوع الأخير اجتماعا تحت إشراف مجلس الإدارة الحالي، لتدارس قضية فتح رأس مال الشركة الرياضية، وعرض أسهمها للبيع على الحاضرين، وقد ألح الجميع على تولي منصب رئيس مجلس الإدارة، لكنني لم أوافق لحد الساعة على هذا العرض وهذا نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، ما يتطلب تفكيرا معمقا، وضمانات من قبل رجال الأعمال والصناعيين الذين لديهم الرغبة والإرادة في تقديم الأموال، وهذا لمساعدة الفريق لحل إشكالية الديون المتراكمة على الفريق، تفاديا لتكرار سيناريو 2004، أين قدموا لي المساعدة في الموسم الأول، قبل أن أجد نفسي بعدها لوحدي في مواجهة المشاكل، وأنفق من حر مالي». وفي سياق ذي صلة، علمت النصر من مصادرها الخاصة بأن مجلس الإدارة قد قرر تعيين اللاعب السابق خزروني مناجيرا عاما بالنظر لخبرته الميدانية، إلا أن المعني اشترط تواجد زعاف كرئيس فعلي، قبل مباشرة مهامه.