أكد الناخب الوطني الجديد ميلوفان راجيفاك في أول تصريح له عقب تعيينه بصفة رسمية على رأس العارضة الفنية للخضر، بأنه سيجعل من المنتخب الوطني فريقا عظيما، كما لم يتوان راجيفاك في التعبير عن سعادته الكبيرة، بالإشراف على منتخب بحجم الخضر، حيث قال في تصريح لصحيفة موزارت سبورت: «الجزائر لها اسم كبير في الساحة الكروية الإفريقية، و احتلالها صدارة الترتيب القاري لم يأت من العدم. أعتقد أن تدريب المنتخب الجزائري تكليف، و لكني واثق من قدرتي على جعل هذا المنتخب منتخبا عظيما، خاصة في وجود لاعبين ممتازين و يملكون أسماء كبيرة في الساحة الكروية». وأضاف الناخب الوطني الجديد بأنه لا يستطيع رفض عرض المنتخب الوطني الجزائري، خاصة وأنه كان بعيدا عن مجال التدريب بانشغاله في تقديم محاضرات تدريبية تابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم، وقال راجيفاك:»بالطبع لن أخطئ وأرفض العمل مع مثل هذا المنتخب، فهو تحدي كبير مع منتخب جيد مع لاعبين كبار، لدي مشروع كبير مع المنتخب الجزائري، تركت أثر ايجابي في إفريقيا في تجربتي السابقة مع غانا ولهذا أنا سعيد بوظيفتي الجديدة، خاصة وأنه أمامنا تحديات كبيرة، مثل كأس إفريقيا والتأهل لمونديال روسيا». كما أكد راجيفاك بأنه يملك نظرة على تعداد المنتخب الوطني الحالي، وسيستغل التربص الأول الذي سيشرف عليه قبل مواجهة منتخب ليزوطو شهر سبتمبر المقبل في تصفيات كان الغابون من أجل الحديث مع اللاعبين و التعرف عليهم أكثر، حيث قال:» المنتخب الجزائري يملك لاعبين ممتازين، وسأجتمع بهم في أول تربص لي، وستكون لي فكرة أكثر من على اللاعبين من خلال متابعتهم مع أنديتهم.». وختم الناخب الوطني الجديد تصريحاته بالتأكيد بأنه يملك فكرة عن الكرة الإفريقية و هو ما حمسه أكثر على العودة إلى التدريب في هذه القارة، حيث قال:» مسؤوليتي ستكون كبيرة مع المنتخب الجزائري، لكن لدي فكرة على إفريقيا وتجربتي كانت جيدة هناك مع المنتخب الغاني وسأعمل على توظيف خبرتي لمصلحة المنتخب الوطني الجزائري، الذي أتمنى أن أوفق معه».
