لم يتأخر المدرب الجديد للمنتخب الوطني، الصربي، ميلوفان راجيفاك، في الإدلاء بتصريحات صحفية تعليقا على موافقته رسميا تولي الإشراف على العارضة الفنية للخضر، عقب اتفاقه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث لم يخف المدرب السابق للمنتخب الغاني، سعادته الغامرة وفخره الكبير بإشرافه على محاربي الصحراء، حيث صرح قائلا بهذا الخصوص في حديث خص به موقع "موتزارت سبور": "أنا سعيد بالعودة لإفريقيا، أين تركت بصمات خالدة هناك، تنتظرني تحديات كبيرة مع المنتخب الجزائري، أولها كأس إفريقيا التي ستقام في الغابون العام 2017، وأيضا التأهل لكأس العالم المقررة بروسيا العام 2018 والذي سيكون هدفا رئيسيا لي وللمنتخب الجزائري". "المنتخب الجزائري كبير جدا ولديه مجموعة رائعة وأسماء كبيرة" وأكد الناخب الصربي الذي قاد منتخب غانا سنة 2010 إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للأمم بأنغولا، وربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا، حيث كاد يصل للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ منتخبات القارة السمراء، أنه غير نادم إطلاقا على رفضه العمل لما يقارب الأربع سنوات كاملة، حيث فضل طيلة هذه المدة عدم الإشراف على تدريب أي ناد أو منتخب، وفي هذا الإطار صرح قائلا: "لم أخطئ حين رفضت العمل طيلة الفترة السابقة، الآن أنا في المنتخب الجزائري، هو منتخب كبير جدا لديه مجموعة رائعة وأسماء كبيرة، كما أنهم يتوقعون الكثير من هذا المنتخب في المستقبل"، وهي كلها إشارات على اعتزازه بالعمل رفقة المنتخب الوطني، وكأنه يقول بلسان حاله أنه انتظر كل هذا الوقت على أمل تدريب رفقاء فيغولي، وحينما جاءته هذه الفرصة الذهبية، لم يتردد في القبول بها. "أتطلع لأول تربص لي مع الخضر من أجل رؤية لاعبي الفريق" وختم راجيفاك حديثه لموقع "موتزارت سبور"، بالرهانات الكبيرة والكثيرة التي تنتظره رفقة المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه ينتظر مباشرة عمله في الجزائر بصفة رسمية على أحر من الجمر، وفي هذا الصدد صرح قائلا: "أنا مرتاح جدا لعملي كمدرب، وأتطلع لأول تربص لي مع الخضر من أجل رؤية لاعبي الفريق ومتابعتهم أيضا"، مختتما قوله بأنه مرتاح جدا لخياره الجديد ولحياته المهنية الطويلة، والتي توزعت على الكثير من التجارب والبلدان، ملخصا كل مسيرته التدريبية التي بلغت في الوقت الراهن محطة المنتخب الوطني الجزائري بقوله: "هذه هي الحياة سأنتقل لتحد جديد وربما انتصارات جديدة" في إشارة للرهانات الكبيرة المنتظرة مع محاربي الصحراء، ولعل أهمها على الإطلاق تصفيات مونديال روسيا 2018، التي ستنطلق شهر أكتوبر القادم.