عرفت الجمعية العامة العادية لاتحاد خنشلة، الكثير من التوتر والفوضى، ما أدى إلى توقيف أشغالها وتأجيلها إلى موعد لاحق. فبعد عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي والمصادقة عليهما، تعالت بعض الأصوات داخل القاعة، مطالبة بتوضيحات بخصوص حجم المصاريف، وكذا الديون التي لم تكن في نظر المحتجين تتماشى والمشوار المحقق في بطولة الهواة، الأمر الذي عارضه البعض الآخر، وجعل الأشغال تأخذ منحى مغايرا، في ظل تبادل التهم وتصلب الآراء. وقد نتج عن هذا الوضع إرجاء ترسيم استقالة رئيس الفريق عبد المالك عثماني، تزامنا مع محاولة بعض الأطراف، من الحضور فرض أحد المناصرين المدعو بهلول لقيادة أبناء الشابور وخلافة عثماني. وانطلاقا من الأجواء المشحونة التي سادت داخل قاعة مركز الترفيه العلمي، اتخذ مدير الشباب والرياضة بالتشاور مع رئيس البلدية، قرارا يقضي بإلغاء الأشغال وتأجيل الدورة إلى نهاية الأسبوع الجاري على أقصى تقدير، على أن يقتصر الحضور على الأعضاء الشرعيين.