قررت إدارة اتحاد خنشلة تأجيل الجمعية العامة العادية التي كانت مقررة اليوم السبت إلى موعد لاحق، وذلك لأسباب تنظيمية وعدم جاهزية التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي. الرئيس عبد المالك عثماني وفي تصريح خص به النصر، وعد بعقد هذه الدورة قبل نهاية شهر جوان الجاري، مجددا إصراره على رمي المنشفة بعد موسم واحد من توليه رئاسة النادي. وأكد عثماني بأن استقالته لا رجعة فيها، مضيفا بأن الضائقة المالية الخانقة التي يتخبط فيها أبناء الشابور لا تسمح له بمواصلة مهامه، محملا السلطات المحلية عواقب انسحابه بالنظر لشح المساعدات وعدم تجسيد الوعود. وحسب نفس المتحدث فإن الفريق يشكو من مشاكل متعددة الجوانب، أبرزها غياب الدعم المالي، ما جعل الخناشلة يكتفون حسبه بلعب الأدوار الثانوية في بطولة الوطني الثاني هواة الموسم المنقضي، رغم قدراتهم العالية ومؤهلاتهم التي كان بالإمكان استغلالها لمزاحمة شباب عين فكرون على حد تعبيره.