أكد رئيس اتحاد خنشلة عبد المالك عثماني للنصر، أن التراجع عن قرار استقالته أمر جد وارد، وذلك استجابة لرغبة الأنصار وأسرة الفريق، مضيفا أن الإدارة حددت رسميا تاريخ 16 جوان الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، وبجدول أعمال يتضمن نقطتين أساسيتين، وهما عرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم المنقضي للمصادقة، والإعلان عن استقالة المكتب المسير وفق القوانين المعمول بها. وحسب محدثنا، فإن بقاءه مرهون بتوفير المال الكافي، وتسريح الإعانات التي وعدت بها السلطات العمومية، مبديا استعدادا كبيرا، لتشكيل فريق قوي وتنافسي، يكون له شأن كبير في بطولة الموسم القادم للوطني الثاني هواة. من جهة أخرى، حذر عثماني من نزيف محتمل لتعداد أبناء الشابور، بعد رحيل زغلامي إلى الكاب، داعيا اللاعبين إلى ضرورة وضع مصلحة الفريق في المقام الأول، إدراكا منه بأهمية التحديات المنتظرة، وعزمه على لعب ورقة الصعود الموسم المقبل.