أعتذر من أنصار شباب قسنطينة وهذا سبب اختياري لنادي الشيحانية أكد المهاجم محمد طيايبة المنضم مؤخرا إلى نادي الشيحانية القطري، بأن الالتحاق بالمنتخب الوطني يبقى أسمى أهدافه، مضيفا خلال الحديث الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأن الاحتراف بالدوري القطري قد يفتح الأبواب أمامه. كما استغل هداف الرابطة المحترفة الأولى خلال بطولة الموسم المنقضي الفرصة، من أجل تقديم الاعتذار لأنصار شباب قسنطينة، وكافة الفرق التي طلبت خدماته، خاصة وأن رغبته كانت كبيرة في الاحتراف بإحدى البطولات الخليجية. نهنئك بالانضمام إلى نادي الشيحانية القطري... حقيقة أنا سعيد للغاية للالتحاق بنادي الشيحانية القطري، خاصة وأن رغبتي كانت كبيرة جدا للاحتراف في إحدى البطولات الخليجية. لقد كنت قريبا من الإمضاء لنادي شباب قسنطينة، ولكن تلقي مناجيري لاتصال من النادي القطري جعلني أغير موقفي في آخر لحظة، كوني لم أكن أرغب في تضييع هذه الفرصة. كيف جرت المفاوضات مع النادي القطري، ولماذا اخترت الشيحانية؟ المفاوضات مع مسؤولي نادي الشيحانية القطري لم تدم طويلا، حيث منحت موافقتي مباشرة، سيما وأنني كنت أبحث عن الانتقال إلى أحد الفرق الخليجية أكثر من بحثي عن الأموال، صحيح أنهم منحوني أجرة معتبرة، ولكن اختياري يعود لأسباب أخرى، تتمثل بالدرجة الأولى في فتح أبواب المنتخب أمامي، على اعتبار أن اللعب خارج البطولة الوطنية يجعلك أكثر متابعة من قبل المسؤولين على شؤون الكرة الجزائرية. ماهي طموحاتك مع فريقك الجديد؟ لقد عبر لي مسؤولو النادي القطري عن سعادتهم الكبيرة بعد ضمان خدماتي بشكل رسمي، حيث أخبروني عقب عملية الإمضاء بأنهم ينتظرون أهدافا كثيرة، خاصة وأنهم تابعوا مشواري المميز خلال بطولة الموسم المنقضي، بعد أن نجحت في إنهاء الموسم هدافا للرابطة المحترفة الأولى. أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم، وأنجح في توقيع أهداف كثيرة، تمكن فريقي من تحقيق نتائج جيدة في الدوري القطري الممتاز. تواجد قورمي مع الشيحانية سيسهل من مهمة اندماجك. أليس كذلك؟ أجل لقد أمضى لاعب مولودية الجزائر سابقا خالد قورمي قبلي مع نادي الشيحانية، ما شجعني أكثر لقبول عرض النادي القطري. سنحاول أن نكون السند لبعضنا البعض، ولم لا يقدم كل لاعب المساعدة لزميله الآخر. مسؤولو هذا الفريق ينتظرون منا الكثير، وسنعمل جاهدين من أجل تشريف اللاعب الجزائري، الذي أصبحت له سمعة جيدة في الخارج. بماذا تريد أن تختم الحوار؟ أنا الآن متواجد في الجزائر بعد العطلة القصيرة التي منحت لي بمناسبة عيد الفطر المبارك. سأعود إلى الدوحة يوم 12 جويلية الجاري، من أجل استئناف التدريبات من جديد. لدي طموحات كبيرة أسعى لتجسيدها، و لعل أبرزها الحصول على فرصة مع المنتخب الوطني الذي يبقى أسمى أهدافي.