كنت متأكدا من إنصافي من لجنة المنازعات وكلام والدي عن الشباب حمسني على القدوم - هدفي طرق أبواب المنتخب كما فعل لاعبو السنافر الموسم الفارط *تم إنصافك أخيرا من لجنة المنازعات وتحصلت على وثائق تسريحك، ما تعليقك؟ الحمد لله أنني تمكنت أخيرا من الحصول على وثائق تسريحي، وبالتالي رسمت التحاقي بالنادي الرياضي القسنطيني، لقد كنت متأكدا بأن لجنة المنازعات ستنصفني على اعتبار أنني صاحب حق، حيث يعلم الجميع بأنني لم أتلق عدة أجور شهرية، وهو الأمر الذي سيسمح لي بالمغادرة دون الرجوع إلى فريقي الأسبق مولودية وهران. *ما هو شعورك الآن وقد أصبحت سنفورا بصفة رسمية ؟ أنا في قمة السعادة لتمكني من الحصول على وثائق تسريحي ما يجعل من توقيعي للشباب قانونيا، حيث سبق لي وأن قدمت إلى قسنطينة في الأيام القليلة الماضية رفقة والدي ووقعت على عقد بثلاثة مواسم مع الشباب، حيث أخبرني بوالحبيب بأنه علي الإمضاء فحسب وسيتكفل بقضية تسريحي من لجنة المنازعات، ولقد نجح في ذلك، أعتقد أنه رجل متمكن في مجال كرة القدم، حيث وعدني بأنني سأكون معهم ووفى بوعده. *لقد تحديت إدارة الحمراوة من أجل اللعب للشباب، ما السر في ذلك ؟ لا يوجد أي سر، كل ما في الأمر أنني أدركت بأن الوقت قد حان لمغادرة مولودية وهران، لقد لعبت لسنوات مع هذا الفريق وقدمت كل ما أملك في سبيل رفع راية هذا الفريق، إلا أن المسيرين خذلوني من خلال عدم منحي مستحقاتي العالقة، لقد عملوا المستحيل من أجل إعادتي إلى فريقهم، بعد أن سمعوا بخبر انتقالي إلى السنافر، إلا أنني بقيت متمسكا بموقفي ولم أستجب لهم، خصوصا وأن اختياري للشباب كان عن قناعة، لقد كنت من فترة أحلم باللعب لهذا الفريق بعد أن اكتشفت روعة السنافر في مباراتنا أمامهم، لقد أذهلوني بطريقة تشجيعهم، وهو الأمر الذي جعلهم يبقون في مخيلتي إلى غاية أن تلقيت اتصالا من مناجيري الذي أخبرني باهتمام إدارة الشباب بخدماتي. *لم تجبنا لماذا اخترت الشباب وأنت الذي كنت مطلوبا من عدة أندية ؟ أجل لقد كنت محل اهتمام عدة أندية كبيرة على غرار مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، لقد اتصل بي مسؤولو هذين الفريقين وأخبروني برغبتهم في ضمي إلى فرقهم، إلا أنني رفضت التفاوض معهم احترما للكلمة التي منحتها لمسيري الشباب، لقد كانوا أول من اتصل بي ولهذا كنت عند وعدي وأمضيت لهم، كما أن حديث والدي منذ أن كنت صغيرا عن فريق شباب قسنطينة وكذا أنصاره جعلني اختار هذا الفريق دون تفكير، لقد كان في كل مرة يقول لي بأنني أرغب في رؤيتك بألوان فريق كبير مثل فريق شباب قسنطينة ولقد تحقق حلمه وحلمي بعد أن أمضيت في قسنطينة. *بوالحبيب فرح كثيرا لحصولك على وثائق تسريحك، خصوصا وأنه ظل يتحدث عنك بصفتك لاعب متعدد المناصب ؟ هذا أمر يفرحني كثيرا ويجعلني مطالبا ببذل المستحيل فوق أرضية الميدان من أجل إرضائه وإرضاء أنصار الشباب، لقد عمل بوالحبيب المستحيل من أجل ضمي إلى فريقه ولهذا سيكون علي رد الجميل من خلال تقديم مستوى طيب، أجل أنا لاعب متعدد المناصب وأجيد اللعب في الدفاع وكذا وسط الميدان، كما أنه يمكنني اللعب حتى في الهجوم، حيث أتذكر بأن فريقي السابق استنجد بخدماتي كقلب هجوم في إحدى المباريات، وعليه سأكون تحت تصرف المدرب في أي منصب يريدني فيه. *كيف وجدت الأجواء في الشباب ؟ الأجواء أكثر من رائعة وتبعث على الارتياح، خصوصا وأنني حظيت باستقبال مميز من بقية اللاعبين، كما أن وجود عدة عناصر من غرب البلاد سهل علي الأمر بعض الشيء، حيث تجمعني علاقة طيبة بكل من بن عطية و حميش وهو الأمر الذي سيمكنني من التأقلم بسرعة ولما لا تقديم موسم كبير من جميع النواحي. *ما هي طموحاتك مع السنافر ؟ طموحاتي ليس لها حدود، أولا أريد أن أكون عند حسن ظن الإدارة والأنصار وأقدم موسما كبيرا، كما أرغب في أن نتمكن من إحراز أحد الألقاب هذا الموسم، خصوصا وأن الإدارة قد وضعت هذا الأمر كهدف بالنسبة لها، كما أن رغبتي كبيرة في الالتحاق بالمنتخب الوطني، على اعتبار أنني لا أزال لاعبا شابا والمشوار لا يزال أمامي، حيث يتوجب علي التألق فقط مع السنافر وسأجد نفسي في المنتخب، خصوصا وأن عدة عناصر قد حملت الألوان الوطنية مؤخرا من بوابة الشباب على غرار بولحية، بوشريط، بزاز وبولمدايس.