أساتذة يرفضون طريقة توزيع سكنات وظيفية في بسكرة جدد أمس عشرات الأساتذة في مختلف الأطوار القاطنين بمدينة سيدي خالد حركتهم الاحتجاجية و تجمعوا أمام مقر مديرية التربية بولاية بسكرة، احتجاجا على الطريقة التي وزعت بها السكنات الوظيفية بالمدينة خلال الأيام القليلة الماضية ضمن الحصة المتضمنة 112 وحدة الموزعة على 08 بلديات بولاية بسكرة. وقال بعض المحتجين أن السكنات التي انتظروها مطولا استفاد منها أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية و حرم منها الأساتذة الذين يرونهم ذوي أحقية في الاستفادة. و طالب المتجمعون أمام مقر مديرية التربية بتجميد القائمة وفتح تحقيق في القضية من طرف الجهات الوصية، وإنصاف أصحاب الحق حسب قولهم، كما ناشدوا جميع الجهات المختصة من أجل التدخل لتطبيق القوانين المعمول بها في مجال توزيع السكن الوظيفي، المتضمنة لعدة معايير المعتمدة في ترتيب الأساتذة المؤهلين للاستفادة من الحصص السكنية الوظيفية. و ذكر بعض الأساتذة من مدينة سيدي خالد أن القائمة المفرج عنها شملت أسماء غير مستحقة للسكن الوظيفي لكون أصحابها استفادوا في السابق من سكنات و قطع أرضية في مختلف الصيغ، ما يؤدي إلى حرمانهم من السكن الوظيفي. مدير التربية أكد أن توزيع السكن الوظيفي تم في شفافية مطلقة في إطار المنشور الوزاري المنظم للعملية، مشيرا أنه سيتم إلغاء الاستفادات في حالة وجود مانع قانوني صريح. من جهة أخرى قام صباح أمس فلاحو منطقة الذكار الواقعة بين بلديتي ليوة و برج بن عزوز بالجهة الغربية لولاية بسكرة بقطع الطريق الولائي رقم61 باتجاه مدينة طولقة باستعمال الحجارة والمتاريس وأطر العجلات المطاطية المشتعلة، ما شل حركة السير لعدة ساعات احتجاجا على ضعف الكهرباء الفلاحية بالمنطقة التي تشتهر بزراعة النخيل خاصة صنف دقلة نور. و أكد بعض المحتجين أن استمرار مشكلة ضعف التيار الكهربائي رغم الشكاوى الموجهة لجميع المسؤولين من أجل التدخل لإنقاذ مزارعهم من الهلاك دفعهم إلى قطع الطريق للتنديد بالوضع، الذي كان سببا في تكبدهم لخسائر مادية فادحة ليلة أول أمس عقب تعرض قرابة 30 عدادا كهربائيا للتلف بسبب خلل كهربائي، إلى جانب نشوب حريق أتلف عددا من أشجار النخيل بأحد الغابات التي تعاني بدورها من العطش لصعوبة تشغيل محركات الآبار الارتوازية التي تضخ مياهها بالتيار الكهربائي. و قال بعض الفلاحين أن ضعف شدة التيار وانقطاعه تسبب في أزمة عطش حقيقية من شأنها التأثير بشكل سلبي على نوعية التمور في الخريف القادم، رغم أن كل المؤشرات توحي بموسم فلاحي ناجح من حيث الكمية مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي. مصدر من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية أوضح أن المؤسسة على استعداد لحل المشكلة، لكن بعد تسديد المستحقات المالية اللازمة من قبل فلاحي المنطقة.