احتجاجات بليوة وأولاد جلال والحاجب للمطالبة بالسكن و الماء والكهرباء شهدت ولاية بسكرة أمس ثلاث حركات احتجاجية منفصلة شهدتها بعض بلديات الجهة الغربية للمطالبة بتحسين الإطار المعيشي على غرار السكن ، الكهرباء، والمياه الشروب . وفي هذاالسياق أقدم أمس عشرات المواطنين بمدينة ليوة غرب الولاية على الاعتصام أمام مقر البلدية وذلك احتجاجا على جملة من المطالب الاجتماعية ذات الصلة بحياتهم اليومية في ظل تماطل السلطات المحلية في التكفل بها ، المحتجون أصدروا بيانا تضمن العديد من المطالب على غرار تحديد لقاء عاجل مع والي الولاية لشرح الوضعية المزرية التي يعيشها السكان مع إيجاد الحلول لها، وإحالة ملفات رئيس البلدية على جهاز العدالة للقصاص منه وفقا لما يقضي به القانون، وكذا كشف الغطاء عن نتائج التحقيقات الخاصة بالاعتصامات السابقة لذات المحتجين ولذات الأسباب، النظر بعين الاعتبار لمشاريع التنمية الغائبة عن عمد من طرف رئيس البلدية إضافة إلى بعض المطالب الأخرى التي تهدف إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان، وقد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لكننا لم نتمكن من ذلك. من جهة أخرى أقدم عدد من سكان مدينة أولاد جلال على الاحتجاج والتجمع داخل مقر البلدية وذلك احتجاجا على التماطل الكبير من قبل السلطات المحلية في توزيع الحصة السكنية ذات الطابع الاجتماعي المتضمنة493 وحدة المنتهية الأشغال منذ مدة والتي كانت في الأسابيع الأخيرة مثارا للاحتجاج، المحتجون ذكر بعضهم أنهم سئموا من الموعود الغير مجدية المقدمة من قبل المسؤولين المحليين في ظل حاجتهم الماسة لهذه السكنات اعتبارا من تدهور الوضعية السكنية لمئات المواطنين وعجز البعض الأخر في دفع مستحقات الإيجار للمستأجرين لدى القطاع الخاص، مطالبين بتحديد موعد توزيعها في القريب العاجل وتقديم الضمانات الكافية التي من شانها طمأنتهم وعائلاتهم المتضررة، التي تنتظر بفارغ الصبر موعد الإفراج عن القائمة الاسمية، من جهتها السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية استقبل المحتجين واستمع لمطلبهم بعد أن وعدهم بنقل مطلبهم لوالي الولاية لإيجاد الحل الملائم. سكان جنان الطرفة ببلدية الحاجب أقدموا بدورهم على قطع الطريق الوطني رقم46 الرابط بين بسكرة وبوسعادة من خلال وضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في اطر العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على جملة من المطالب على غرار الكهرباء ومياه الشرب ما سبب لهم الكثير من المتاعب اليومية شملت حياتهم اليومية خاصة في ظل الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة وكذا القطاع الفلاحي لاستحالة تشغيل المحركات والقيام بعملية السقي ما دفعهم للاحتجاج للتعبير عن سخطهم الشديد وقد سارعت السلطات المحلية إلى تقديم تطمينات للمحتجين من خلال التكفل الأمثل بمطالبهم ما دفعهم إلى فتح الطريق في وجه مستعمليه بعد فترة من الغلق وشل حركة المرور. ع- بوسنة