أزمة ماء تدفع مواطنين لغلق طرقات بباتنة خرج في اليومين الماضيين، سكان عدة مناطق بولاية باتنة لغلق طرقات وشوارع، احتجاجا على أزمة الماء التي عصفت بهم تزامنا، وارتفاع درجات الحرارة . المواطنون بحي أولاد بشينة غربي مدينة باتنة، قاموا مساء أول أمس بغلق الطريق بين حيهم وحي كشيدة ما تسبب في عرقلة حركة السير، وفي فوضى مرورية قبل تدخل المير، و قد رفعوا عدة مطالب في مقدمتها إيجاد حل لأزمة الماء التي يعيشونها طيلة فترات السنة، والتي قالوا بأنها تزداد حدة بجفاف الحنفيات في فصل الصيف وقد عبروا عن معاناتهم جراء ما يتكبدونه من خسائر جراء اقتناء صهاريج المياه بمبالغ فاقت الألف دينار. رئيس بلدية باتنة قد تدخل، ودعا ممثلي جمعيتي حيي أولاد بشينة وكشيدة القديمة إلى لقاء بمقر البلدية، جمع فيه أيضا مسؤولين بسونلغاز والجزائرية للمياه وممثل مقاولة لتجديد شبكة المياه بالحي، كما ألح السكان المحتجون على مطلب توفير الأمن والإسراع في أشغال التهيئة وهي المطالب التي وعد رئيس البلدية بالعمل على تحقيقها. من جهة أخرى، احتج سكان قرية تيزقاغين ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة، بعد أن تجمعوا أمام مقر البلدية بسبب طول أزمة الماء، و تحدثو ا عن منعهم من استغلال بئر ارتوازي كانوا يتزودون به بسبب إخضاع مياهه للتحاليل وعدم التأكد من صلاحيتها، واحتج بذات الجهة مواطنون ببلدية غسيرة ضد أشغال إنجاز قنوات الصرف الصحي بعد تدفق المياه المستعملة إلى الطريق وانتشار الروائح وتلوث المحيط وقام هؤلاء المحتجون بشل المحور الوطني 31 لحوالي ساعة من الزمن.