محتجون بقرية الثلاث يشلون طريق باتنة بسكرة لليوم الثاني واصل أمس محتجون بقرية الثلاث ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة غلق الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنةوبسكرة مرورا بثنية العابد لليوم الثاني على التوالي تعبيرا عن استيائهم لعدم تدخل الجهات المعنية من أجل النظر في مطالبهم لإيجاد حلَ لها. المحتجون تمسكوا بضرورة تدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم بعد أن رفضوا لقاء ومحاورة المنتخبين المحليين بسبب ما وصفوه بالوعود الواهية التي تلقوها عدة مرات وجاء في مقدمة مطالب المحتجين تسوية مشكلة التزود بالمياه بعد أن اشتكوا من تزودهم بصفة عشوائية بسبب شح مصدر المورد المائي وقالوا بأن تزويدهم من البئر الارتوازي لقرية بعلي لا يكفي لتلبية حاجات السكان. ورفع المحتجون بقرية الثلاث انشغالات أخرى منها توصيل شبكة الغاز على غرار باقي القرى والتجمعات المجاورة بالبلدية التي قالوا بأنها استفادت في حين اعتبروا عدم توصيل الغاز لقريتهم بالتهميش ونددوا بما وصفوه حرمانهم من مختلف مشاريع التنمية رغم أن قريتهم على حد تعبيرهم تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد البلدية الأم ثنية العابد إلا أنها ظلت محرومة من المشاريع وألح المحتجون بالإضافة لمطلب الماء على توسيع شبكة الكهرباء والربط بقنوات الصرف للأحياء التوسعية الجديدة كما طالبوا بتهيئة الطرقات الداخلية داخل القرية وجزء الطريق الوطني 87 الذي يمر بالقرية بعد أن توقفت به الأشغال، ورفض المحتجون فتح الطريق وطالبوا بتدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم من أجل تحقيقها. ياسين/ع محتجون بقرية الثلاث يشلون طريق باتنةبسكرة لليوم الثاني واصل أمس محتجون بقرية الثلاث ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة غلق الطريق الوطني 87 الرابط بين باتنةوبسكرة مرورا بثنية العابد لليوم الثاني على التوالي تعبيرا عن استيائهم لعدم تدخل الجهات المعنية من أجل النظر في مطالبهم لإيجاد حلَ لها. المحتجون تمسكوا بضرورة تدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم بعد أن رفضوا لقاء ومحاورة المنتخبين المحليين بسبب ما وصفوه بالوعود الواهية التي تلقوها عدة مرات وجاء في مقدمة مطالب المحتجين تسوية مشكلة التزود بالمياه بعد أن اشتكوا من تزودهم بصفة عشوائية بسبب شح مصدر المورد المائي وقالوا بأن تزويدهم من البئر الارتوازي لقرية بعلي لا يكفي لتلبية حاجات السكان. ورفع المحتجون بقرية الثلاث انشغالات أخرى منها توصيل شبكة الغاز على غرار باقي القرى والتجمعات المجاورة بالبلدية التي قالوا بأنها استفادت في حين اعتبروا عدم توصيل الغاز لقريتهم بالتهميش ونددوا بما وصفوه حرمانهم من مختلف مشاريع التنمية رغم أن قريتهم على حد تعبيرهم تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد البلدية الأم ثنية العابد إلا أنها ظلت محرومة من المشاريع وألح المحتجون بالإضافة لمطلب الماء على توسيع شبكة الكهرباء والربط بقنوات الصرف للأحياء التوسعية الجديدة كما طالبوا بتهيئة الطرقات الداخلية داخل القرية وجزء الطريق الوطني 87 الذي يمر بالقرية بعد أن توقفت به الأشغال، ورفض المحتجون فتح الطريق وطالبوا بتدخل السلطات الولائية للنظر في مطالبهم من أجل تحقيقها. ياسين/ع استغلال بئر ارتوازي بالمنطقة الصناعية لرفع العطش عن عدة أحياء لجأت مصالح مديرية الموارد المائية والري إلى جانب الجزائرية للمياه بباتنة لاستغلال بئر ارتوازي بالمنطقة الصناعية كشيدة لتزويد حي صادق شبشوب وجزء من حي كشيدة بالمياه الصالحة للشرب لتغطية العجز في توفير المياه بالحيين بعد أن احتج سكانهما عديد المرات. وبحسب مصدر مسؤول بمديرية الموارد المائية ل"النصر" فإن استغلال بئر المنطقة الصناعية جاء بعد تسخيرة من والي الولاية حتى يتسنى تحويل كميات من المياه نحو الحيين المجاورين للمنطقة الصناعية كإجراء مؤقت لتوفير المياه إلى غاية انتهاء أشغال حفر منقب جديد بمنطقة أولاد بشينة، وذكر ذات المصدر بأن أزمة الماء التي يعاني منها الحيين مردها نقص مورد الماء بالإضافة لتجاوزات من طرف مواطنين بعد أن اكتشفت لجنة مشتركة مكونة من مصالح مديرية الموارد المائية والجزائرية للمياه والبلدية اعتداء مواطنين بحي صادق شبشوب على الشبكة عقب احتجاج مواطنين على أزمة الماء حيث تسبب الاعتداء في قطع المياه عن عديد السكنات قبل أن يتم إعادة إصلاح القناة التي تعرضت للتخريب بهدف تحويل المياه لجهة واحدة فقط. يذكر أن سكان حيي صادق شبشوب وكشيدة احتجوا عدة مرات بسبب أزمة الماء وكانوا قد اتهموا أعوان الجزائرية للمياه بالتواطؤ مع أصحاب الصهاريج في قطع المياه عمدا حتى يتسنى لأصحاب الصهاريج النشاط بالأحياء ببيع المياه لسكانها وهو ما كان قد نفاه مدير وحدة الجزائرية للمياه بباتنة وأكد من جهته اعتداء مواطنين على الشبكة الأرضية بتحويل مسار المياه ما قطع التزود عن عديد السكنات. ياسين/ع البلدية ترصد 17 مليار لتهيئة الأحياء التوسعية الجديدة كشف أمس رئيس بلدية باتنة في ندوة صحفية عقدها لكشف حصيلة الميزانية الإضافية عن رصد واقتطاع ما قيمته 17 مليار سنتيم من غلاف الميزانية الإضافية لسنة 2014 المقدر ب60 مليار للتهيئة والتحسين الحضري خصيصا للأحياء التوسعية الجديدة على مشارف المدينة على غرار حي عرعار بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، وحي تامشيط العلوي، وحي صادق شبشوب بالإضافة لأحياء أخرى استفادت من دعم مالي لإتمام الأشغال منها تعبيد طرقات بوعقال السفلي، إعادة تعبيد طرقات حي شيخي، الأمير عبد القادر، بارك أفوراج وفي سياق متصل كشف رئيس البلدية خلال الندوة عن اصطدام مصالحه بعزوف مقاولات عن خوض مناقصة لمشروع أعدته البلدية يتمثل في رصد ما قيمته 2.4 مليار سنتيم مقسمة على أربعة أجزاء لاختيار مقاولات تتكفل بتغطية الحفر بالطرقات بعد أن قسمت مصالح البلدية المدينة إلى أربع قطاعات يضم كل قطاع عددا من الأحياء وأضاف المير بأن قطاعا تم إسناده لمقاول في حين لم يتم تعيين مقاولات أخرى للتكفل بالقطاعات الثلاث المتبقية بسبب نوعية الأشغال المتمثلة في تغطية الأجزاء التي تعرضت للحفر فقط ورغبتها في إعادة إنجاز طرقات بأكملها. من جهة أخرى كشف رئيس البلدية عن تخصيص أزيد من 30 مليار لاقتناء آلات وتجهيزات جديدة بينها شاحنات لرفع القمامة وفي هذا الصدد أكد أن البلدية لا تزال تعاني من العجز في رفع القمامة وتعتمد على 30 متعامل خاص في رفع القمامة بالإضافة لإمكانيات البلدية مشيرا في ذات السياق لتحمل المواطن جزء من المسؤولية في بقاء انتشار القمامة في الأحياء لعدم احترامه توقيت رميها.