زيادة في معاشات التقاعد ابتداء من هذا الشهر أكد الصندوق الوطني للتقاعد ، أنه تم تطبيق زيادة معاشات و منح التقاعد بنسبة 5. 2 بالمائة بالنسبة لسنة 2016 و سيستفيد المتقاعدون من هذه الزيادة ابتداء من شهر جويلية الجاري، موضحا أن الأثر المالي لهذه الزيادة قدر ب 20 مليار دينار (2000 مليار سنتيم) سنويا يتحمله الصندوق، الذي بلغت نفقاته الشهرية فيما يخص معاشات و منح التقاعد حوالي 86 مليار دج ( 8600 مليار سنتيم) خلال هذه السنة مسجلة ارتفاعا بنحو 18 بالمائة مقارنة بالمعدل السنوي لسنة 2015. كشف الصندوق الوطني للتقاعد، أن النفقات الشهرية بالنسبة للمعاشات و منح التقاعد بلغت حوالي 86 مليار دج خلال السنة الجارية أي بارتفاع 18 بالمائة تقريبا. و يتوقع الصندوق نفقات ب 1.000 مليار دينار بالنسبة للسنة الحالية. و أوضح الصندوق بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مسؤول، أن «النفقات الشهرية للصندوق الوطني للتقاعد انتقلت من 73 مليار دينار في جانفي 2015 إلى نحو 7. 85 مليار دينار في ماي 2016 فيما يخص معاشات و منح التقاعد. يقوم الصندوق الوطني للتقاعد بتسيير 2.880.180 ملف خاص بمعاشات و منح التقاعد منها 2.016.817 تقاعد عادي (60 سنة) و 594.247 تقاعد نسبي و 261.717 تقاعد دون شرط السن و 507 تقاعد مسبق و 6.892 تقاعد يمنح في الخارج. و في سنة 2014 سجل الصندوق 130.000 ملف جديد يضاف إليها 180.000 ملف آخر سجل سنة 2015 فيما سجل خلال السداسي الأول لسنة 2016 (جانفي-جوان) 100.000 ملف جديد حسب مسؤولي هذه الهيئة الذين يتوقعون تسجيل 200.000 ملف جديد مع نهاية السنة الجارية. و تم التوضيح أن ارتفاع النفقات المتواصل يعود إلى ارتفاع عدد المستفيدين المنخرطين في هذه الهيئة التي تكتسي طابعا اجتماعيا بامتياز. و بخصوص النفقات السنوية أوضح ذات المصدر أن المبلغ انخفض من 797 مليار دينار سنة 2014 إلى 507 مليار دينار فقط خلال السداسي الأول (جانفي- جوان) 2016 و هو المبلغ الذي سيتجاوز 1.000 مليار دينار خلال السنة الجارية أي زيادة ب 200 مليار دينار خلال هذه الفترة المرجعية (2014-2016). و لتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمتقاعدين، باشر الصندوق أعمالا عديدة لاسيما في مجال المتابعة الدائمة لمعالجة و تكوين ملفات التقاعد لاسيما فيما يخص الاستفادة من السجل الوطني الآلي للحالة المدنية و متابعة أشغال اللجان الوطنية و المحلية للطعون. ومن بين هذه الأعمال يتم عقد اجتماعات عمل (كل شهر على المستوى المحلي وكل ثلاثة أشهر على المستوى الوطني) مع الشريك الاجتماعي للحفاظ على المناخ الاجتماعي والمشاركة في أشغال اللجنة القطاعية المكلفة بتحسين الاجراءات الإدارية لا سيما لتعميم الشباك المتعدد الخدمات عبر كامل الوكالات المحلية للصندوق الوطني للتقاعد. كما عمل الصندوق على تعزيز وتنشيط خلايا لاستقبال المواطن والاتصال والإصغاء الاجتماعي على مستوى جميع الوكالات المحلية للصندوق الوطني للتقاعد وذلك في إطار العمل الجواري. ولتكثيف المساعي في إطار جهاز المساعدة في البيت لفائدة بعض الفئات من المتقاعدين وعائلتهم (المعوقين والمعطوبين والمعلولين) قام الصندوق بتكوين المساعدات الاجتماعية قصد تحسين الخدمات في الميدان. وفيما يخص تحديث طرق التسيير يشكل تطبيق المخطط المعلوماتي المدير أداة فعالة للتسيير الحديث مدمجا الوظائف المختلفة المتعلقة بدفع معاشات و منح التقاعد التي كانت تنفذ سابقا يدويا أو على مستوى عدة برمجيات متفرقة. كما قام الصندوق الوطني للتقاعد بتنويع أنماط دفع المعاشات و المنح عبر بنك التنمية المحلية ابتداء من الفاتح جويلية 2015. ومست العملية 43 239 متقاعد إلى غاية 30 جوان 2016. ويتضمن مخطط العصرنة أيضا إطلاق عملية تسيير الكتروني لوثائق ملفات التقاعد التي يتم حاليا استكمال رقمنتها .